صفقة الأسرى متى تنتهى.. الحرب أكلت الأخضر واليابس 

Uncategorized , Comments Disabled

ما زالت الحرب تاكل الأخضر واليابس في قطاع غزة ولا أمل قريب في أن تتوقف وتزايد الحديث عن صفقة الأسرى التي توقفت بعد عملية اغتيال القيادي الحماسي صالح العروري.
إلا أن المخطوفين الأولاد والنساء والمرضى أصبحوا يسودوا وجه حماس والسنوار وأصبح العالم يرى أن السنوار ليس إنسانيا وهذا ضد الإسلام، كما ترى تقارير عبرية
ويطالب الكثيرون بتحريرهم حتى تتغير النظرة في حماس فهو بيعطي إسرائيل الحق في أن تكمل الحرب وتوسعتها وهذا مدعوم من دول العالم من جهة، ومن الجهة الأخرى فهو يسود وجه حماس فالشعب يعاني ويتوجع ويتهجر.
قال رئيس الوزراء القطري ومسؤولون آخرون لأفراد من عائلات ستة رهائن أميركيين وإسرائيليين في الدوحة، السبت، إن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء الماضي، جعل الجهود المبذولة لتأمين صفقة جديدة أكثر صعوبة، وفقا لما ذكره مسؤول قطري ومصدر إسرائيلي لموقع “إكسيوس” الأميركي.

وكان اجتماع، السبت، هو المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أفراد من عائلات رهائن إسرائيليين في الدوحة.

ويوضح تصريحه مدى التعقيد الذي أصبحت عليه أي جهود لتأمين صفقة تبادل جديدة مع تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة.

وقال المسؤول القطري إن ذلك يشير أيضا إلى مدى أهمية هذه القضية بالنسبة إلى رئيس الوزراء والحكومة القطرية.

وتحاول قطر ومصر إعادة إطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح ما لا يقل عن 40 رهينة مقابل وقف القتال في غزة لعدة أسابيع وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وقبل أسبوع تقريبا، قدمت حماس لإسرائيل عبر الوسطاء اقتراحا جديدا لصفقة، والذي تضمن طلبا للانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف لإطلاق النار، لكن إسرائيل رفضت ذلك.

والثلاثاء الماضي، أدت غارة جوية في إحدى ضواحي بيروت الجنوبية إلى مقتل العاروري، مما أجبر حزب الله على التعهد بالرد. ولم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها علانية عن الهجوم، لكن مصادر أميركية وإسرائيلية أكدت في السابق أن إسرائيل كانت وراء الهجوم.

وقالت المصادر إن رئيس الوزراء القطري أبلغ أقارب الرهائن أن المفاوضات الحالية معقدة للغاية وأطلعهم على التحديات التي تواجهها الدوحة على الجانبين في جهودها للتوصل إلى اتفاق جديد.

وأوضحت المصادر أن هذه التحديات تشمل الآن التصعيد الأخير للتوترات بعد اغتيال العاروري. وقال المسؤول القطري لإكسيوس “رئيس الوزراء قال إن التحدث مع حماس أصبح أكثر صعوبة بعد ما حدث في ضاحية بيروت”.

وأكد المسؤول القطري والمصدر الإسرائيلي أن رئيس الوزراء القطري أبلغ أفراد عائلته بأنه ملتزم شخصيا بمواصلة محاولة تأمين صفقة رهائن جديدة ولن يستسلم بغض النظر عن التحديات.

كما التقى أفراد الأسرة مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، الذي يرأس الفريق القطري المفاوض مع حماس وإسرائيل.

ولم تعلن وزارة الخارجية القطرية رسميا عن هذا اللقاء بين المسؤولين القطريين وأقارب الرهائن.
وكانت مصر وقطر قد توسطتا في نوفمبر الماضي في صفقة تم بموجبها الإفراج عن عشرات المعتقلين والمخطوفين من الجانبين، خلال هدنة مؤقتة استمرت لمدة أسبوع.

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تعرضت قطر لضغوط متزايدة من الكونغرس الأميركي والمنظمات اليهودية الأميركية بشأن علاقاتها مع حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة وإسرائيل وعدة دول أخرى منظمة إرهابية.

ووجه السيناتور الجمهوري جوني إرنست والسناتور الديمقراطي جاكي روزن  رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي يطلبان منه الضغط على قطر لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات بشأن اتفاق جديد لرهائن.

وزار إرنست إسرائيل قبل أيام برفقة وفد من الكونغرس والتقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومدير الموساد ديفيد بارنيا وناقشا مفاوضات الرهائن.

وكان إرنست ووفد الكونغرس قد وصلوا، السبت، إلى الدوحة والتقوا برئيس الوزراء القطري.

ويوجد كبار المسؤولين الأميركيين والأوروبيين في المنطقة لمحاولة نزع فتيل التوترات المتزايدة.

وأطلقت جماعة حزب الله اللبنانية عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل السبت فيما وصفته بأنه “رد أولي” على اغتيال العاروري. ورد الجيش الإسرائيلي بضربات ضد ما قال إنها أهداف لحزب الله.
حركة حماس رفضت سابقاً بشكل كامل استكمال المفاوضات إلا بعد وقف الحرب، في حين تصر وتتعهد إسرائيل باستكمال حربها على القطاع حتى القضاء على حماس.
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تحقيقا مطولا عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار إن الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر في غزة هي الحرب الأعلى كلفة على إسرائيل.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال قبل أسابيع، أنه يقترب من القبض على يحيى السنوار، قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والمعروف بلقب «الرجل الحي الميت»، ومع ذلك، يواصل السنوار الهروب من محاولات الاعتقال.
يحيى السنوار، هو المطلوب الأول لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في بداية العدوان إن على رأس أهدافه مقتل «السنوار» والقضاء على الفصائل الفلسطينية واسترداد المحتجزين بشكل كامل.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS