لن تعود حماس إلى حكم غزة.. هكذا يرى البعض بعد أن شهد القطاع تدميرا شاملا وإن ما جناه الناس من هذا الحكم هو الخراب والتشريد والدمار.
ويناشد كثير من المعنيين بالأمر أهالي غزة أن يختاروا حكما جديدا يعيد لهم بارقة أمل بعد أن تبدد الأخضر واليابس في حرب ضروس أزالت شكل الحياة من الوجود في القطاع.
وبعيد عن أي خطط للقطاع من الجهات المختلفة على الأهالي أن يدلو بدلوهم في هذا الاختيار.
ويرى عدد من الخبراء، أن حماس أمام أيام صعبة للغاية ومفاوضات معقدة من أجل إنهاء الحرب، مؤكدين أن هذا النوع من الحروب لا يمكن أن ينتهي إلا بتقديم “تنازلات مؤلمة”.
وأشار الخبراء والمحللين السياسيين إلى أن “إسرائيل لا ترغب أن تقدم أي شيء من أجل وقف الحرب، كما أن اغتيال العاروري عقد المفاوضات مع حماس، وأن المفاوضات بين الطرفين عبر الوسطاء تحتكم للميدان”.
وكشف تقارير إعلامية عن صعوبات كبيرة تواجه مسار التفاوض بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لإيقاف الحرب.
وأكد التقرير أن مفاوضات التسوية السياسية تعطلت بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في لبنان، ورغم ذلك يحاول الوسطاء الضغط على طرفي النزاع.