يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الشنعاء على غزة، والمستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، والتي شنها يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، يواصل تصعيد خططه من أجل الوصول لقادة الفصائل الفلسطينية في غزة، وعلى رأسهم يحيى السنوار.
لغز مكان «السنوار»
لغز مكان «السنوار» الذي حير جيش الاحتلال، والذي يضع آمالا كبيرة على العثور عليه في الأنفاق تحت خان يونس، وهو ما يفسر عمليات القصف المستمر على المدينة الفلسطينية، بات هو الحديث الأكثر تداولًا في صحف دولة الاحتلال خلال الفترة الماضية.
أنفاق خان يونس
«سحب آلاف الجنود من شمال غزة»، هكذا كشفت صحيفة «The Jerusalem post» الصهيونية عن تكثيف جيش الاحتلال جهوده العسكرية على نظام الأنفاق أسفل مدينة خان يونس الجنوبية، بناءً على اعتقادهم باختباء قادة حماس في المجمع الضخم تحت الأرض، وعلى رأسهم يحيى السنوار.
سحب الآلاف من الجنود من غزة، جاء استعدادًا لانتقال جيش الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من الحرب ضد حماس في القطاع، وتعميق الجهود في الوسط والجنوب.
فرقتين كاملتين تم تخصيصهما من قوات جيش الاحتلال في أنحاء خان يونس، وتحديدًا على مجمع الأنفاق أسفل المدينة، على أمل الضغط على قادة الفصائل الفلسطينية من أجل إطلاق سراح 136 محتجزا اسرائيليا في غزة، بحسب التقرير.
«الانسحاب الكبير» هكذا وصفته صحيفة «واشنطن بوست»، والتي نقلت عن مسؤول أمريكي كبير أن جيش الاحتلال سحب بالفعل عدة آلاف من جنوده من قطاع غزة كجزء من انتقاله إلى المرحلة الثالثة من القتال ضد حماس في القطاع.