حماس وحالة الضعف وأهالي غزة .. معاناة ليس لها آخر

Uncategorized , Comments Disabled

مع استمرار الحرب كل يوم لا يتأثر سوى أهالي غزة الذين عصفت الحرب بكل أمل لديهم في حياة يعيشونها مثل باقي العالم.

إن الكل بات يرى حماس في وضع ضعيف وهو ما يؤثر على أهالي غزة.

ووصف بعض المتابعين حركة «حماس» بالمنظمة المسلحة والتي لن تنتهي أو تسقط فكرتها إلا إذا اتخذت قرارا بحل نفسها، مشددين أن أول من عليه إنقاذ الشعب الفلسطيني الآن هي حركة حماس وحكومة غزة، فلم  يصد رصاصة واحدة عن طفل أو مدني فلسطيني.

وحماس لم تدافع عن منزل أو مستشفى واحدة في غزة، كما أنها لم تتصد لأي عملية لنزوح الفلسطينيين، حيث إنها لا ترى الشعب الفلسطيني وتعيش فقط في الأنفاق.

وبدأ شبح المجاعة يلوح فوق القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.

فيما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من جسامة الدمار والموت.

وقال رئيس الوكالة فيليب لازاريني الذي يزور المنطقة الساحلية، إن “جسامة الموت والدمار والتهجير والجوع والخسارة والحزن في الأيام المئة الماضية تلطخ إنسانيتنا المشتركة”.

كما أكد أن جيلا كاملا من أطفال غزة يعاني من “صدمة نفسية”، والأمراض مستمرة في الانتشار، و”المجاعة” تلوح في الأفق.

 

فيما تحولت أغلب مناطق غزة إلى بؤر رمادية يعلوها ركام الأبنية المنهارة. فقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى دمار ثلثي الأبنية والبيوت في غزة بشكل تام أم جزئي، وفق تقديرات فلسطينية أولية.

 

كما نزح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع.

 

إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1,9 مليون شخص أو نحو 85% من السكان، اضطروا إلى مغادرة منازلهم. ولجأ كثيرون إلى رفح أو إلى مناطق أخرى في جنوب هذه المنطقة الصغيرة، بينما كررت وزارة الصحة المحلية أنها لا تملك بنية تحتية لاستيعابهم.

 

أما المستشفيات في غزة فتوقف العديد منها عن العمل. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أقل من نصف المستشفيات في القطاع تعمل جزئيا فقط.


بحث

ADS

تابعنا

ADS