من سيعيد القطاع لسابق عهده ويستثمر به ما دامت به حماس؟

Uncategorized , Comments Disabled

يرى بعض المحللين أن أهداف حركة حماس لا تخدم التيار الإسلامي وليس لها علاقة بالشعب الفلسطيني.
كما يؤكد البعض أنه لا دولة عربية أو أجنبية ستستثمر بالقطاع ما دامت حماس حاكمة غزة ومن أجل ذلك يطالب بعضهم الأهالي بضرورة الانتفاض وطرد حماس من غزة.
كما هاجم محللون حركة حماس وأكدوا أنها لا يفرق معها الخسائر البشرية، وعدد القتلى والمصابين أو تهجير الفلسطينيين من منازلهم وأن الشعب الفلسطيني غائب من المعادلة لذلك لابد من أن يقول كلمته.
وبالأرقام، دمّر العدوان آلاف المنازل والشركات، إضافة إلى الأضرار التي طالت البنية التحتية للمياه والكهرباء في غزة، فضلًا عن خسائر مُنيت بها مختلف القطاعات.
فمن من سيتولّى إعادة الإعمار في غزة وبحسب “واشنطن بوست”، فإن الواقع السياسي في غزة يجعل من الصعوبة بمكان الإجابة على هذا السؤال، لا سيّما وأنّ حركة حماس تسيطر على قطاع غزة وتقدم الخدمات الأساسية للسكان. إلا أنّ المشكلة تكمن في أنّ العديد من الدول التي تعهدت بتمويل جهود إعادة البناء غير مستعدة للعمل مع حماس.
ومن المحتمل أن تكون مجموعات الإغاثة الإنسانية هي الكيانات الوحيدة التي توفر الضروريات الأساسية في مشهد مدمر سيتطلب عقودا من إعادة البناء، وفق ذات التقرير.

ونقلت الشبكة عن مديرة حل النزاعات في معهد الشرق الأوسط، رندة سليم قولها “سيعيشون في الخيام، هكذا سيكونون، لن يكون هناك ماء، ولا كهرباء، ولا رعاية صحية.. غزة ستتحول إلى مدينة خيام”.

ويشعر خبراء بالقلق من التنبؤ بمستقبل غزة، نظرا للوضع المضطرب في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما يجعل المستقبل غير قابل للتنبؤ.
فهل يغير أهالي غزة المعادلة ويرفضون حكم حماس.


بحث

ADS

تابعنا

ADS