يحمل البعض يحيى السنوار ما حدث في غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر ورد إسرائيل ودفع فكرة حماس للابادة وشبهتها إسرائيلب داعش وما حدث من خلافات كثير بين القيادة الداخلية والخارجية حول الحلول.
ونتيجة الحرب الدائرة منذ عدة أسابيع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، لا يمكن إنكار واقع تدمير شديد للبنية التحتية والممتلكات في القطاع. إن العمليات العسكرية العنيفة والاشتباكات المستمرة تركت آثارًا وخسائر كبيرة على الأراضي والمنشآت والتجهيزات الهامة.

تعد الأضرار البنية والتحتية من أبرز النتائج الواضحة للحرب في غزة. تم تدمير العديد من المنازل والمؤسسات الحكومية والخدمات الأساسية في المدينة. الألغام والقنابل التي تم استخدامها خلال المواجهات أدت إلى انهيار أجزاء كبيرة من الشوارع والأحياء.

حسب تقارير المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، تم تدمير وتضرر العديد من المدارس والمستشفيات والمنشآت الحيوية في غزة. أضرار كبيرة تكبدتها شبكة الكهرباء والماء والصرف الصحي، مما تسبب في خروجها عن الخدمة وتراجع الحالة الصحية والبيئية للمدينة. لا يمكن تجاهل حقيقة أن هذه الأضرار ستستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب.

في ظل الاشتباكات المستمرة، تكبدت السكان المحليون خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح. تم تدمير الكثير من المنازل والممتلكات الشخصية، مما أجبر آلاف الأسر على النزوح وفقدان مستقبلهم وأمانهم. بلغت حصيلة الضحايا البشرية مئات القتلى وآلاف الجرحى، مع ضبط الأعداد لا يزال جاريًا.
ويرى كثيرون أن ما وصلت له غزة كان المتسبب فيه ما أقدمت عليه حماس ويحيى السنوار .