ردت مصادر على استحواذ الإمارات على مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي مقابل 22 مليار دولار، مشيرة إلى أن مصر تعكف على تنمية مدينة رأس الحكمة.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات جارية مع مستثمرين وصناديق عالمية للمشاركة في تنمية المدينة، مشيرا إلى مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 الذي حدد ضرورة إنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع لاستقطاب الملايين من السكان.
وأشار المصدر إلى أن مدينة العلمين من المدن التي بدأت مصر خطوات تنميتها بصورة متسارعة ومدن رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب بالإضافة لتطوير المدن القائمة، موضحا أن مخطط التنمية العمرانية يستهدف وضع مدينة رأس الحكمة على الخريطة السياحية العالمية التي تضم أرقى المقاصد.
وكانت مصادر قد قالت حول بيع منتجعات في رأس الحكمة على الساحل الشمالي في مصر بقيمة 22 مليار دولار إنه لا يوجد أي اتفاقات في الوقت الحالي تم إبرامها مع رجال أعمال إماراتيين لتخصيص أراض بمنطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، ما زالت قيد التخطيط ولا يوجد أي اتفاقات أو تعاقدات عليها في الوقت الحالي يتم إبرامها مع رجال أعمال إماراتيين.
وتعد رأس الحكمة، منطقة تابعة لمدينة مرسى مطروح، محافظة مطروح، مصر، وتشتهر رأس الحكمة بوجود عدة فنادق كبرى هناك، بجانب أنشطة مختلفة للسياحة.
وتوجد عدة فنادق تابعة لرجال أعمال وشركات كبرى في مصر منها مشروعات لشركات شهيرة قيد التنفيذ.
وتقع رأس الحكمة على الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.
رأس الحكمة في مصر
قررت الحكومة المصرية العمل على تنفيذ مدينة رأس الحكمة الجديدة تمامًا مثل مدينة العلمين الجديدة، وتستهدف من خلالها ما يقرب من 3 ملايين زائر على مدار السنة، وتأتي تفاصيل المدينة الجديدة كما يلي:
تمتد ras elhekma بدايةً من الكيلو 170 بمنطقة الضبعة حتى الكيلو 220 بمدينة
مرسى مطروح، وتقع تحديدًا بالساحل الشمالي الغربي.
كما امتازت بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، حيث يحدها غربًا مدينة مرسى مطروح،
وشرقًا مدينة العلمين.
تم تطوير المدينة تبعًا لرؤية مصر 2023، التي تهدف لإنشان مدن استثمارية ومستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، قدم مكتب كاليسون وديستانس استوديو العالميين، التصميمات
المعمارية للمنطقة.
ومن الجدير بالذكر أيضًا، أن مدينة رأس الحكمة الجديدة من المرجح أن تستوعب
ما يقرب من 300 ألف نسمة كسكان، وكما سبق وذكرنا، يمكنها استيعاب أكثر
من 3 ملايين سائح سنويًا.
سبب تسمية مدينة رأس الحكمة بهذا الاسم
وقال عبدالله أبو زوير الباحث في التراث الشعبي ان قرية راس الحكمة كانت في الأصل قرية قديمة من العصور الرومانية تسمى رأس الكنائس لوجود جبل بها عليه آثار الكثير من الكنائس.
واضاف أما عن اسمها رأس الحكمة فسميت به عندما أقام بها الملك فاروق قصرًا للاستجمام فلم يعجبه اسمها فأسماها رأس الحكمة تيمنًا منه بحكمة الله.
وأوضح ان رأس الحكمة تشتهر بالاستراحات الرئاسية التي أنشأها الملك فاروق في المنطقة. بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 تحولت إلى استراحة رئاسية، وكان الرئيس الراحل أنور السادات يذهب إليها للاستجمام، ومن بعده حسني مبارك وأحفاده.
كما يشير سكان القرية إلى أنه بعد اعتياد مبارك وعائلته زيارة القرية، دخلت جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي للقرية.