أعلنت وزارة الأوقاف إقامة سنة الاعتكاف فى رمضان 1445 هجرياً بنفس ضوابط العام الماضى، حيث شدد وزير الأوقاف على أنه يجب ضرورة الإعلان عن ضوابط الاعتكاف بجميع المساجد، وتوفير جميع وسائل العبادة للمعتكفين من خلال إمام المسجد من مقارئ قرآنية ودروس وخواطر دعوية، مع تكثيف الدروس بإقامة درس بعد صلاة التراويح للمساجد التى بها تهجد، مع أداء خاطرة الفجر، والتوسط فى صلاة التهجد، مع المتابعة المستمرة لخطبة الجمعة والاعتكاف والتهجد لتوفير اعلى جو إيمانى منضبط فدورنا خدمة الناس وخدمة دور العبادة، مع تفريغ الجهد والوقت لضبط شئون الإدارة المكلف بها فهذه هى عبادة الوقت، ومن الضوابط التى وضعتها الاوقاف:
1. على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف.
2. أن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالى الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن وسماع دروس العلم.
3. أن أداء أى دروس أو خواطر دعوية هى عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمى مكتوب وموجه لإمام المسجد.
4. يمنع منعا باتا توزيع أى كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الاطلاع لمن أراد فى مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستماع لدروس العلم.
5. يحظر حظرًا تاما تصوير المعتكفين أو بث أى صور لهم احتراما للخصوصية الشخصية.
6. يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف فى التفرغ للطاعة والعبادة.
7. على من يرغب فى الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد
8. الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحى المحيط بالمسجد.
9. على إمام المسجد أن يراعى سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف.
10. مراعاة إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافى.
11. يراعى أولوية التسجيل وعلى جميع الأئمة التنسيق مع الإدارات والمديريات التابعين لها فى هذا الشأن.
12. على جميع المفتشين ومديرى الإدارات والمديريات متابعة كل شئون الاعتكاف بدءًا من تسجيل المعتكفين إلى إتمام عملية الاعتكاف كل فيما يخصه.
