النهب والسرقة والعنف بغزة.. تحديات أخرى تضاف لقسوة الحرب في القطاع

Uncategorized , Comments Disabled

يشهد قطاع غزة منذ فترة طويلة توترًا واضطرابات جراء الحرب المستمرة، مما يزيد من حدة الفقر وانعدام الأمن.

ويعد النهب والسرقة والعنف ظواهر خطيرة تؤثر على استقرار المجتمع في القطاع، حيث يعاني السكان من خسائر مادية وتهديدات لحياتهم، فإلى جانب تدمير البنية التحتية والمنازل، يعاني الأهالي من فقدان ممتلكاتهم وسرقة أموالهم ومقتنياتهم الشخصية، مما يزيد من معاناتهم وصعوباتهم في إعادة بناء حياتهم.

اتفاق الهدنة ضرورة لانهاء الاضطرابات والعنف في غزة

لذا، يعتبر التوصل إلى اتفاق وهدنة ضروريًا لإنهاء هذه الظاهرة ومحاربة الفقر والاضطرابات في قطاع غزة، يجب أن تتضافر الجهود الدولية والإقليمية لضمان حماية حقوق الأفراد وممتلكاتهم وتشجيع بيئة آمنة ومستقرة للحياة في المنطقة.

علاوة على ذلك، ينبغي أن يتم إطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس، حيث يعتبر هذا الأمر جزءًا مهمًا في عملية التسوية وبناء الثقة بين جميع الأطراف المعنية.

الحماية للسكان مطلب أهالي غزة

بدورها، على حماس أن تعمل على تعزيز الأمن وتوفير الحماية للسكان، كما يتعين على المؤسسات الدولية العمل سويًا لتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية للمنطقة، بهدف تحسين أوضاع الحياة وتقليل قسوة الحرب على السكان.

تحقيق تسوية سياسية والوصول إلى هدنة فورية في قطاع غزة لإنهاء العنف والنهب والسرقة أحد المطالب المهمة لأهالي غزة.

يجب أن توفر الجهود الدولية والإقليمية الدعم اللازم للأهالي وتسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وعملية إعادة البناء.

واندلعت الحرب عندما شن عناصر حماس هجوما على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص. ورداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً أدى إلى تدمير القطاع ومقتل أكثر من 27800 فلسطيني.

ونزح أكثر من 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وتدفق نحو مليون شخص إلى رفح القريبة من الحدود المصرية. ويعيش كثيرون منهم في خيام مكتظة بمساحات شاغرة في العراء أو على الشواطئ.

مطالب حماس

كانت حركة حماس، طالبت، بحسب مسودة وثيقة نشرتها وسائل إعلام ردا على مقترح الهدنة، بإصلاح المستشفيات والمخيمات وخروج القوات الإسرائيلية من غزة.

واقترحت حماس، في مسودة الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز، أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.

كما اقترحت حماس “إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام”.

كما اقترحت، في ردها على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، مرحلة أولى مدتها 45 يوما لتبادل الأسرى والإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها من غير العسكريين وتسليم المساعدات.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS