تسود حالة من الغضب المكتوم داخل صفوف النادي الأهلي وهي قابلة للانفجار في أي لحظة أو مع أي إخفاق للفريق خلال المواجهات الحاسمة المقبلة وترجع أسباب ذلك لعدم حصول بعض اللاعبين علي فرصة لإثبات وجودهم مع الفريق وكذلك بسبب تفاوت العقود بين اللاعبين في الفريق.
غضب اللاعبين ضد كولر
يشعر بعض اللاعبين بالاحباط والغضب بسبب طريقة تعامل كولر معهم وفي مقدمتهم محمود متولي الذي تم وضعه في الثلاجة وتم إهماله حتي علي مستوي التدريبات رغم أنه كان من أبرز نجوم الدفاع في مصر خلال فترة تواجده في النادي الاسماعيلي.
ويرجع غضبه لاستبعاده من المشاركة في المباريات رغم الإصابات التي تضرب خط الدفاع حتي أنه يتم الاستعانة بلاعبين من مراكز أخري للعب في مراكز الدفاع واهماله بشكل تام مما وضع اللاعب علي حافة الصدام مع كولر.
الفرصة الأخيرة لـ أحمد عبدالقادر
أحمد عبدالقادر هو أحد أبرز المواهب علي الساحة المصرية ولكنه مع كولر اقترب من نسيان كرة القدم حتي وصل مستواه الفني لأقل مستوي للاعب حتي قرر اللاعب الخروج من الأهلي ولولا الخوف من عودة اللاعب لنادي الزمالك لكان خارج الأهلي خلال انتقالات يناير الماضي.
تفاوت العقود في الأهلي
وهناك أسباب أخري للغضب في الأهلي أهمها التفاوت في عقود اللاعبين ولعل أبرز مثال لذلك هو حالة محمد عبدالمنعم الذي يري عقده قليلا بالمقارنة بزملائه وبالمستوي الذي يقدمه كأفضل مدافع في مصر في هذه الفترة ولذلك طلب اللاعب الخروج للاحتراف.
وأدركت إدارة الاهلي حقيقة غضب اللاعب وقامت بجهود كبيرة لاقناع اللاعب بتعويضه عن عقده القديم وتمديد تعاقده مع الفريق الذي ينتهي في 2025 حتي أن عرضها وصل لـ 15 مليون جنيه في الموسم.