بعد «فتاة الشروق».. مستقبل سيارات التطبيقات في ورطة

السلايدر, سيارات واتصالات , Comments Disabled

حبيبة الشماع أو «فتاة الشروق» لم تكن مدركة أن حجز سيارة عبر التطبيقات الذكية، هو بمثابة القيام بحجز السرير الذى ترقد عليه بين الحياة والموت حالياً، بعد رحلة قصيرة بتاكسي بين الشروق ومدينتي، استغرقت 11 دقيقة فقط لتدخل بعدها في غيبوبة لا يعلم متى تفيق منها سوى الله.
ضحية تاكسي التطبيقات

«نظام حديث يتابع ويراقب» هذا ما أشار إليه النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، بشأن قضية حبيبة الشماع أو فتاة الشروق، ضحية تاكسي التطبيقات، موضحاً أن اللجنة أكدت على ضرورة اعتماد نظام حديث يتابع ويراقب تحركات سيارات التطبيقات.
وأضاف في تصريحات فضائية: لابد من وجود إدارة جودة وأخرى للسيارات، مشيراً إلى ضرورة تطور تلك الشركات تكنولوجياً، بما يحقق الأمان الكامل للركاب، موضحاً أهمية وجود خاصية تسمح للراكب طلب الاستغاثة عند الاحتياج إليها في مثل تلك الظروف التى واجهت فتاة الشروق، مؤكداً تلقي شكاوى ضد شركات سيارات التطبيقات خلال الفترة الأخيرة.
وسبق النائب أحمد بدوي، خطوة برلمانية، حيث تقدمت النائبة أمل سلامه، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة، سلط الضوء على قضية فتاة الشروق، أكدت فيه النائبة على أهمية وضرورة تشديد قواعد تشغيل السائقين في مثل تلك التطبيقات الذكية، محذرة من تعدد حالات التحرش ومحاولات الاختطاف، وأن ذلك يجعل تلك الوسائل غير آمنة، وذلك رغم كونها تعد إحدى وسائل النقل الأكثر استخداماً بين المواطنين.
مع طلب الإحاطة الذى تقدمت به النائبة أمل سلامه، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وما تحدث عنه النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، يتوقع أن تشهد الفترة القادمة تحركات برلمانية، وخاصة مع الاهتمام الشعبي والبرلماني والسياسي بقضية فتاة الشروق، تلك القضية التى يتضح أنها تشغل البرلمان ولجانه المتخصصة، وربما تشهد الأيام المقبلة قيام لجنة الاتصالات بدراسة كافة السبل لتأمين الركاب داخل سيارات التطبيقات مستقبلاً.
ويتوقع بعد دراسة لجنة الاتصالات بمجلس النواب اتخاذ عدد من الإجراءات خلال المرحلة المقبلة في إطار حماية الركاب من التعرض لنفس الموقف الذى تعرضت له فتاة الشروق، وربما يتم ذلك من خلال دعوة الشركات إلى اجتماعات اللجنة لبحث سبل توفير أعلى معدلات الأمان للركاب، خاصة وأن قضية فتاة الشروق كانت سبباً في إصابة الفتيات والنساء تحديداً بالذعر من ركوب سيارات التطبيقات خلال الفترة الحالية.