يواجه لاعبو كرة القدم المسلمين، تحديات كثيرة من بينها المباريات التي تقام نهارًا في الشهر الكريم، إذ يقفون في مفترق الطرق بين الالتزام بالجهد البدني المكثف من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة، أو استخدام رخصة الإفطار التي تكون بشروط لبعض لاعبي كرة القدم.
رمضان هذا العام سيكون محمد صلاح على موعد مع ملاقاة سبارتا براجا في الدوري الأوروبي، في لقاء سيجمع فريقه بنظيره التشيكي، في العاشرة مساءً، على أن يخوض أول مباراة في رمضان 2024، خارج مواعيد الصيام.
أما المباراة الثانية ستكون أمام مانشستر يونايتد، في لقاء مصيري لا يحمل القسمة على اثنين، إذ يقف ليفربول ضد العدو التاريخي يوم 17 من الشهر الجاري في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، في الخامسة والنصف مساء، بربع نهائي المسابقة المحلية أي قبل موعد الإفطار.
وتوقع محللون رياضيون أن يواصل محمد صلاح الحفاظ على صيامه، خلال المباريات التي تقام في نهار رمضان مثلما فعل في 2018، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي شهدت خسارة الريدز أمام ميلان.
وكانت دار الإفتاء المصرية، حسمت الجدل حول حكم إفطار اللاعبين قبل المباريات، موضحة شروط وضوابط تنفيذ ذلك، وذلك عبر موقعها الرسمي، أهمها أن يكون اللاعب مرتبطًا بناديه بعقد عمل، ما يعني أنه ملزم بأداء العمل المحدد في العقد، وهو مصدر رزقه الأساسي، لا يوجد أي خيار آخر سوى المشاركة في المباريات خلال فترة الصيام، وإضافة إلى ذلك أن يكون اللاعب متأكدًا من أن مشاركته أثناء الصيام سيكون لها تأثيرات سلبية، على أن يقضي هذه الأيام بعد رمضان.
