شهد البرلمان السويدي واقعة جديدة لحرق المصحف الشريف في نهار رمضان، وفقًا لما نشرته روسيا اليوم.
قدم اثنان من النشطاء السويديين عرضًا ساخرًا بارتداء ملابس إسلامية قبل أن يقوموا بحرق المصحف الشريف أمام البرلمان، بحماية من الشرطة السويدية.
فيما يظهر الفيديو أيضًا توقف سيدة مسلمة حقيقية تقف وتحمل المصحف الشريف أمام الشرطة، للاعتراض على حرق المصحف الشريف بحماية من الشرطة.
ولا تعتبر هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت السويد مجموعة من وقائع حرق المصحف الشريف، حيث أثارت السلطات السويدية الجدل وقت وقوع الحادث بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك العام الماضي، بعد سماحها لتجمع المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم، وعلم العراق، أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم، للمرة الثانية خلال نفس الشهر، زاعمة دعمها للحريات.
كما أقرت محكمة الهجرة السويدية بترحيل سلوان موميكا عراقي الجنسية، من البلاد، بعد اتهامه بتقديم معلومات كاذبة لها علاقة بتصريح الإقامة الخاص به إلى مصلحة الهجرة السويدية، ونشر سلوان موميكا حارق المصحف على صفحته الخاصة بمنصة X، تعليقا على قرار المحكمة قائلا: أنا باقٍ في السويد رغم أنفكم جميعًا، وأتحدى مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة، إذا كان بإمكانكم تسليمي للعراق فـ أفعلوا ذلك، وإلا أعتبر كل تصريحاتكم وقراراتكم فارغة ولا معنى لها، أنا سلوان موميكا ومستمر في معركتي الإنسانية معكم.