رغم أن الفنان أحمد سعد كان يمزح بطريقته المعتادة وهو يتحدث عن شقيقه العالم سامح سعد، في حلقة أمس من برنامج “بيج تايم بود كاست” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والمطربة أصالة، لكن عدد كبير من الجمهور لم يتقبل مزاحه وسخريته من الحال الذي وصل إليه شقيقه بسبب مهنته، بعد أن اختار أن يتجه للعلم بدلا من الفن كما فعل شقيقيه عمرو وأحمد سعد، فأصبح أفقرهم ماديا.
وشن كثيرون هجوما شرسا على كلام أحمد سعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمينه باتهامات عديدة، منها استهانته بقيمة العلم والعلماء، وطالبوه بضرورة أن يعتذر عما بدر منه، في حين اتفق كثيرون معه مشيرين إلى أن هذا يعكس الوضع الحالي بعد أن أصبح مشاهير الفن والتريندات هم الأكثر ثراء، والعلماء الذين يفيدون بلدهم بشكل حقيقي هم الأكثر فقرا واحتياجا.
الحكاية بدأت حينما تحدث أحمد سعد في البرنامج عن شقيقه الباحث سامح سعد، وقال مازحا إنه “الوحيد اللي ضاع فيهم”، موضحا أن شقيقه سامح يعد من أحد كبار العلماء في مجاله ودرس في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه حصل على درجة امتياز مع مرتبة الشرف أثناء دراسته في كلية العلوم في كل الأعوام الدراسية، ثم سافر إلى اليابان لتحضير الماجستير والدكتوراه، وبعد ذلك أصبح من أهم العلماء في اليابان، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال عمله في مجال العلوم.
وأضاف أنه كان مستقرا في أمريكا وأبحاثه يتم نشرها في كبرى المجلات العلمية، لكنه اختار أن يعود إلى مصر لخدمة بلده، بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من الدكتور أحمد زويل أثناء مرحلة تأسيس جامعة النيل، التي توقفت بوفاة زويل، فأصبح سامح بلا عمل، إلى أن أصبح باحثا في مستشفى 57357.
وقال ساخرا: “سامح سعد هو الوحيد اللي ضاع فينا، لو كان طلع فنان كان زمانه كسب أكتر بكتير”.
وروى كيف أنقذه (سامح) مرة، بعد أن تعطلت سيارته الـ128 فوق أحد الكباري، فذهب ليساعده ووجد يده وملابسه مليئة بالشحم والزيت.
وعقب عرض الحلقة في الساعات الأولى من صباح اليوم على قنوات mbc مصر، انهالت المنشورات والتعليقات الغاضبة من تصريحات أحمد سعد، وقالوا إنه “شيء مشين أن يتحدث عن شقيقه العالم بهذا الشكل المخجل”.
كما قوبل تعليق عمرو أديب على حديث أحمد سعد بهجوم أيضا، بعد أن شبه أديب قصة سامح سعد بقصة فيلم “عسل أسود”، وشن الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب الأسبق هجوما ضاريا على المطرب أحمد سعد.
وفي التقرير التالي أبرز المعلومات عن العالم “سامح سعد” وهي كالآتي:
– حاز على أكبر جائزة الدولة للتفوق في العلوم في مجال العلوم الأساسية سنه ٢٠٢٠.
– حصل على بكالوريوس العلوم الكميائية امتياز بجامعة عين شمس.
– حصل على ماجستير ثم دكتوراه في “العلوم M. Sc.” جامعه توهوكو الإمبراطورية في اليابان.
– رئيس قسم الكيمياء بجامعة سانت لويس بواشنطن.
– أستاذ زائر كلية العلوم الطبية جامعه استون في انجلترا.
– أستاذ زائر ورئيس قسم الكيمياء جامعه جراتز بجمهورية النمسا.
– استدعاه الدكتور أحمد زويل لرئاسة مركز دراسات الشيخوخة بجامعة زويل وتنبأ له في مؤتمر علمي علي الملأ أنه سيفوز يوما بجائزه نوبل.
– انضم كمحاضر وأستاذ ومدير قسم الأمراض العصبية إلى جامعة كاليفورنيا في سان دييجو.
– له 60 بحث فى الكيمياء والعلوم الطبية الحيوية في مجلات ودوريات بأربع لغات عالميه مثل دورية ساينس ودورية الأكاديمية الوطنية للعلوم وذي لانسيت.
– حصل على ٧ جوائز عالمية من اليابان والنمسا والولايات المتحده وألمانيا.
– وفي عودته للقاهره تعهد بتأسيس وحدة بيولوجيا الأورام في ٥٧٣٥٧ لمدة ست شهور.
– يشارك في مؤتمرين شهريا في دول مختلفة من العالم.
– يعود لحي السيده زينب مسقط رأسه الحقيقي ويؤكد أن عشقه هي المستشفي.
– لايهتم بماركة السيارات التي يقتنيها ويؤكد أنه ليس لديه وقت للتفكير في هذا الأمر لأنه مشغول بحرب وحش شرس ينهش في أجساد الأطفال.