ما زالت حرب غزة تكشف كل يوم عن مفاجآت عديدة في قطاع غزة بعد أن دخلت الحرب على شهرها السادس .
كشفت تقارير صحية أنه في الأسبوع الماضي، كان هناك نشاط للجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء. وفي إطار هذا النشاط، تم اعتقال العديد من كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي بالإضافة إلى ذلك تم العثور على العديد من الأسلحة والأموال.
كان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال إن نائب القائد العسكري لحركة “حماس” مروان عيسى قُتل في غارة إسرائيلية هذا الشهر، مؤكدا تقارير وردت في وقت سابق.
وأضاف الأميرال دانيال هاغاري في بيان أذاعه التلفزيون “لقد فحصنا كل المعلومات المخابراتية… تم القضاء على مروان عيسى في الغارة التي نفذناها قبل نحو أسبوعين”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.
وأضاف هاغاري أن “الجيش قام أيضا بتصفية غازي طعمة، الرجل الثالث ومساعد مروان عيسى بحسب معلومات دقيقة وغير عادية لجهاز الأمن الداخلي” الشين بيت”.
وتابع قائلاً “نحن نقوم بحملة مركزة ومستمرة على مستشفى الشفاء، وقمنا باعتقال ثلاثة من قادة حماس”.
وأعلن هاغاري في 11 مارس أن “مقاتلات اسرائيلية هاجمت قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس بوسط قطاع غزة قرب النصيرات… كان يستخدمها مسؤولان كبيران في المنظمة أحدهما مروان عيسى”، المسؤول الثاني في كتائب القسام.
ووصفت إسرائيل عيسى بأنه أحد منظمي هجوم السابع من أكتوبر وأبرز عضو في حركة “حماس” يقتل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، الذي يتهم مقاتلين من «حماس» بالاختباء في مستشفيات، هجوماً باشره في 18 مارس على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وفي خان يونس، يشن الجنود عمليات في منطقة مستشفيي ناصر والأمل اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد.
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها «ستواصل» إسقاط مساعدات إنسانية من الجو على غزة، رغم دعوة حركة «حماس» إلى وقف هذه العمليات إثر حوادث غرق وتدافع أسفرت عن مقتل 18 شخصاً.
وعلى الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قراراً يدعو إلى وقف «فوري» لإطلاق النار، لا تزال الحرب مندلعة في القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار إسرائيلي مطبق والمهدّد بمجاعة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
لكنّ البيت الأبيض أعلن أن «عمليات إلقاء المساعدات بواسطة مظلات هي إحدى الوسائل العديدة التي نستخدمها لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها فلسطينيو غزة بشكل ملحّ، وسنواصل القيام بذلك»، في موازاة «العمل من دون هوادة من أجل وصول مزيد من المساعدة الإنسانية من طريق البر».