أغرب طقوس الكتابة عند الأدباء.. أحدهم كان لا يكتب إلا عاريا

منوعات , Comments Disabled

لكل كاتب طقوس خاصة جدا عند إخراج النص الأدبي وميلاد الرواية يسبقها حالات عصبية وعقلية عند الكاتب تشبه آلام الوضع والطقوس هي أشبه بطريق مضيئ يعتقد الكاتب أنه لن يخرج أجمل ما في عقله إلا إذا اتبع هذا الأسلوب وفي السطور التالية بعض الطقوس الغريبة التي مارسها الكتاب والأدباء لتخرج أعمالهم إلى النور.

«مارك توين»

الأمريكي الساخر صاحب رواية «مغامرات هكلبيري فين» تبدو أدواته سهلة وفي المتناول، فالإبداع والتركيز في الكتابة لا يأتيه إلا وهو مستلقٍ في سريره، فيأتيه الإلهام، وتخرج الأفكار من صدفاتها، ويجمع ألفاظًا تعبر بالضبط عما يريده.

«فيكتور هوجو»

 

روى خادم هوجو قصة طريفة عنه، فعندما تأخر في تسليم روايته العظيمة «أحدب نوتردام»، وكان الوقت المتبقي ضيقًا جدًا على أن يستمر بنفس سرعته، أمر خادمه بمصادرة جميع ملابسه؛ حتى لا يتمكن من مغادرة المنزل، ويستمر في الكتابة، المدهش أنها كانت من أبرد أيام الشتاء، ليكتب هوجو أحدب نوتردام وهو يرتعش في بطانيته.

 

«أونوريه دي بلزاك»

كتب الروائي الفرنسي «أونوري دي بلزاك» روائعه الإبداعية مستهلكًا 50 كوبًا من القهوة لكل يوم.

«دان براون»

دان براون، الكاتب الأكثر مبيعًا في العالم، لقد قلب رأسه وساقيه علاجًا إذا توقف عقل الكاتب عن الإبداع، أو مل الكتابة، ووفقًا لبراون فالعلاج بالانقلاب كالساعة الرملية يساعده على الاسترخاء والتركيز بشكل أفضل، وكلما انقلب شعر بالارتياح وأتاه الإلهام.

عادة أخرى غير عادية في العموم، ولكن بعد الأن أصبحت مفسرة لدينا، فبراون لا يستطيع الكتابة إلا وأمامه ساعة رملية، يقلبها كل ساعة، ويتابعها وحبات الرمل تنساب ببطء من أعلى لأسفل، بأداء بسيط، ومجرد أن تنتهي الساعة، يعتدل في جلسته ويمارس تمارين الإطالة البسيطة، لينقلب مرة أخرى، ويبدو أن هذا التقليد مفيدًا لبراون خاصة.

«هاروكي موراكامي»

قال موراكامي إنه يستيقظ كل يوم في الرابعة صباحًا، ويستمر في الكتابة لمدة 6 ساعات متصلة، وفي فترة الظهيرة، يجري موراكامي لعشرة كيلو مترات، أو يسبح لمسافة 1500 متر أو يقوم بالاثنين، وبعد ذلك يقرأ قليلًا، ويستمع للموسيقى الهادئة، ويخلد إلى نومه في التاسعة مساءًا.

 

«همنجواي»

كان همنجواي،لا يمكنه الجلوس وهو يكتب، وإذا ذكرت لك من يشاركونه هذه الحالة ستتفهم السبب، فمثله تشارلز ديكينز، وفيرجينيا وولف، ولويس كارول، وفيليب روث.

«فلاديمير نابوكوف»

نابوكوف مؤلف رواية لوليتا، كان مميزًا في طقوسه عند الكتابة، فقد ألف كل أعماله مستخدمًا بطاقات الفهرسة، تلك البطاقات الصغيرة، أصغر من حجم كف اليد.


بحث

ADS

تابعنا

ADS