خلال أيام تنتهي الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبدأ ولاية جديدة عقب انتخابه رئيسًا للجمهورية وفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر 2023، وحصل فيها على 89.9% من أصوات الناخبين التي بلغت قاربت الـ 45 مليون منتخبًا.
وينص الدستور على أنه “يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه”.
وفي ضوء هذا النص الدستوري، تنتهي الولاية الثانية للرئيس السيسي في 2 أبريل 2024، فيما تبدأ الولاية الجديدة في 3 أبريل 2024.
ويؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية “أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”.
ويكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب.
ويعتبر هذا هو اليمين الثالث الذي يؤديه الرئيس السيسي رئيسًا لمصر، فقد أدى اليمين الدستورية الأولى بينما لم يكن هناك برلمانًا، أمام الحمعية العامة للمحكمة الدستورية، والتي كان يرؤسها آنذاك المستشار عدلي منصور.
وفي عام 2018 عندما فاز الرئيس السيسي في الانتخابات التي أجريت حينها، أدى الرئيس لأول مرة اليمين الدستورية أمام مجلس النواب المصري.
وبعد فوزه في تلك الولاية الجديدة، من المنتظر أن يؤدي الرئيس السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، والذي من المقرر أن يدعو الأعضاء لجلسة يوم 2 أبريل مخصصة لحلف اليمين.
وفي آخر جلساته يوم الثلاثاء الماضي، رفع المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس أعمال “النواب” لموعد يحدد لاحقًا.
ومن المتوقع أن يستقبل مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، الرئيس السيسي لحلف اليمين الدستورية، رئيسًا لمصر إلى أبريل 2030، حيث تشهد الجلسة تنصيب الرئيس رئيسا لولاية ثالثة.