السنوار مسؤول عن فشل الصفقة.. جيش الاحتلال يستعد لدخول رفح

Uncategorized , Comments Disabled

بدأ جيش الاحتلال في دخول رفح تعبيرا عن فشل الصفقة وهو المسؤول يحيى السنوار وقيادات حماس وأصبح السكان ليس لديهم مكان للفرار.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، الأحد، أن بلاده لا يمكن أن تقبل طلب حركة «حماس» إنهاء الحرب في قطاع غزة كشرط للموافقة على مقترح الهدنة.

ويتمسّك نتنياهو بتنفيذ هجوم على رفح رغم المناشدات الدولية بعدم الإقدام على هذه الخطوة خشية على حياة المدنيين الذين يصل عددهم بفعل موجة النزوح خلال الحرب إلى نحو 1.2 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.

وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، سكان المناطق الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بإخلائها تمهيداً لعمليات عسكرية سينفذها بالمنطقة المكتظة بعشرات آلاف النازحين والتي تضم مستشفى ومعبر رفح البري الرابط بين القطاع ومصر.

 

وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إنه “بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح”، إلى منطقة المواصي.

وأضاف: “هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت”.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الاخلاء.

ودعا الجيش سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المواصي، “حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية”، بحسب البيان.
وتتركز الكثافة السكانية شرقي رفح في أحياء السلام وجنينة وبلدة الشوكة وتضم هذه المناطق مخيمات صغيرة للنازحين ومراكز إيواء إضافة إلى السكان الأصليين لها وتقدر أعدادهم بنحو 100 ألف نسمة.

ومنطقة المواصي التي طالب الجيش الإسرائيلي السكان بالنزوح إليها مكتظة بمخيمات النازحين من مدينة خانيونس ومحافظة وسط قطاع غزة ولا يتوفر فيها أي من المقومات لاستقطاب المزيد من النازحين، حسب مصادر محلية فلسطينية.
سكان رفح
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد حذّر الفلسطينيين من العودة إلى الشمال، أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي، ومن الرجوع شمالاً من وادي غزة، مشدداً على أن مدينة غزة ما زالت منطقة «قتال خطيرة». وقال: «من أجل سلامتكم، يناشدكم الجيش الإجلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مشيراً إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين الموجودين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء – السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات 10 – 16 و28 و270.
واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شنّ «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة توفّي 35 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليّين. وتنفّذ إسرائيل، ردّاً على الهجوم، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، مما تسبّب في سقوط 34683 قتيلاً غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS