حكم الصلاة بالفاتحة فقط .. سؤال يبحث عنه كثير من المصلين ، المعلوم من الدين بالضرورة ان الفاتحة ركن من اركان الصلاة بدونها تبطل الصلاة ، أما حكم الصلاة بالفاتحة فقط أجمع العلماء ان آيات القرآن بعد الفاتحة سنة وليست فرضا . حكم الصلاة بالفاتحة فقط .
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن سورة الفاتحة هي ركن من أركان الصلاة، ولا تتم الصلاة إلا بها فإذا قرأ الإنسان الفاتحة صحت الصلاة. وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال (هل تصح الصلاة بالفاتحة فقط؟)، أن الفاتحة ركن من الصلاة أما السورة إنما هيئة فهى من المستحبات فيثاب الإنسان إذا قرأها وإذا لم يقرأها تكون الصلاة صحيحة لكن عمله مكروه؛ لأنه خالف السنة، والنبي ﷺ كان يقرأ معها في الأولى والثانية سورة أو آيات، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، فالذي يترك قراءة سورة مع الفاتحة في الفجر.. في الجمعة.. في الظهر والعصر والمغرب والعشاء في الأولى والثانية يكون قد خالف السنة، فأقل أحواله أنه ترك الأولى”.
وأشار الى أنه يصح صلاة السنن بالفاتحة فقط ولا حرج فى ذلك لأن الفاتحة هى الواجبة المطلوبة ما تيسير بعد ذلك من قبيل السنن يستحسن أن أفعله حتى ولو كان بصغار السور تحقيقا وتطبيقا للسنة. هل يجوز الصلاة بدون آيات من القرآن بعد الفاتحة قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال لمتصلة تقول فيه: “هل يصح الصلاة بدون آيات من القرآن واكتفى بقراءة الفاتحة فقط”، قائلا: لا بأس، ولكنه ترك سنة ولم يترك فريضة والفاتحة ركن من أركان الصلاة والآيات الأخرى ليست ركنا من الصلاة، مشيرا إلى أن السنة تتحقق في الصلاة بقراءة آية أو أكثر، مثل قراءة “قل هو الله أحد” أو “إنا أعطيناك الكوثر”، وفي حال عدم قراءة أي آية بعد الفاتحة فلا بأس والصلاة صحيحة.
وأضاف “جمعة”، في برنامج “والله أعلم” على فضائية “سي بي سي”، أن الإنسان حينما يشك في صلاته بالنقص أو بالزيادة فيضع في ذهنه النقص دائما، مشيرا إلى قول الإمام مالك: “بأن يبني الإنسان بالأقل في الصلاة حال السهو”. حكم من نسي قراءة سورة بعد الفاتحة قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في كل ركعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من نسي قراءة سورة قصيرة أو بعض آيات من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة؟» أن من ترك قراءة ما تيسر من القرآن بعدما قرأ سورة الفاتحة، فصلاته صحيحة.
وأشار إلى أن من السنة أن يقرأ المصلي ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة، إلا أن صلاته صحيحة، وعليه أن يكملها ولا يسجد للسهو، لأن ترك قراءة ما تيسر من القرآن عقب الفاتحة ليس من السنن التي تتطلب سجودا للسهو. هل يجب قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سورة الفاتحة هى عمدة الصلاة فهي أهم ركن فى الصلاة. وأضاف “وسام” خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، فى إجابته على أسئلة المواطنين:- أصلى خلف أبنتى صلاة العشاء ولم أستطيع ان أقرأ الفاتحة فهل أكتفي بسماعها ام شرط ان أقرأها؟”، أن الفقهاء إختلفوا حول قراءة الفاتحة خلف الإمام ولكن الأمر واسع فإذا وجد الخلاف فى أمر معين وجدت السعة، لقوله تعالى {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ۚ} ، فاقرئي ما تستطيعن أو إستمعى فإفعل ما تشعرين معه برقة قلبك وأنك أكثر خشوعا وإحساسا بالصلاة سواءا قرأتى الفاتحة فقط أو قرأتى بعضها فكل ذلك صحيحا وجار على مذاهب الفقهاء قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية ، إن سورة الفاتحة هى عمدة الصلاة فهي أهم ركن فى الصلاة، حيث قال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ((من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج)) وخداج أى ناقصة وغير صحيحة ومن الممكن أن تكون باطلة، لأن سورة الفاتحة هى التى تصل بين العبد وربه.
وأضاف “عاشور” في فتوى له اختلف العلماء حول قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام فيقول الإمام الشافعي أن قراءة الإمام للفاتحة ليست قراءة للمأموم إلا فى حالة واحدة بأن يدرك المصلي الإمام في الركوع ويقول سبحان ربي العظيم وبذلك تحسب له الركعة ويحمل الإمام الفاتحة عنه، كذلك ينبغي على الإمام أن يترك وقتا للمأموم بعد قراءة الفاتحة حتى يستطيع أن يقرأها هو أيضا.
وتابع قائلا ” أنه إذا قرأ الإمام سورة الفاتحة وبدأ فى قراءة سورة أخرى فيجب على المأموم أيضا أن يقرأ الفاتحة لأنه لا صلاة لمن لا يقرأ الفاتحة ولكن هناك بعض المذاهب الأخرى تجيز للمأموم ألا يقرأ الفاتحة، ولكن ما عليه الفتوى فى دار الإفتاء المصرية ان قراءة الإمام للفاتحة لا تغني عن قراءة المأموم وهذا مذهب الإمام الشافعي “.