كشفت الفنانة كندا علوش عبر بودكاست الإعلامية منى الشاذلي، عن إصابتها وإصابة والدتها بسرطان الثدي، مشيرةً إلى أنهما تلقيا العلاج الكيماوي معًا.
ووفقا لتقارير صحفية قال الدكتور عبد الحليم الفيومي، رئيس قسم جراحة الأورام بكلية طب جامعة الإسكندرية، إن سرطان الثدي من الأمراض التي قد تنتقل للنساء عبر الجينات الوراثية.
وأضاف الفيومي أن بعض النساء يحدث لهن تحور في BRCA1 و BRCA2، وهما جينان مسئولان عن صنع البروتينات التي تصلح الحمض النووي التالف بالجسم.
وأوضح رئيس قسم جراحة الأورام أن تحور هذين الجينين يؤدي إلى حدوث نمو غير طبيعي في خلايا الثديين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
وأكد أن هذا التحور تتراوح نسبة انتشاره بين النساء من 15 إلى 25%، مناشدًا السيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي مع سرطان الثدي إجراء التحاليل والفحوصات، للكشف المبكر عن الأورام.
وبحسب تقرير منشور موقع “Cleveland Clinic”، تستطيع المرأة معرفة إذا كان لديها جين سرطان الثدي أم لا، عن طريق إجراء اختبار طبي يعرف باسم “الفحوصات الجينية التنبؤية”.
وجاء في التقرير أيضًا أن النتيجة الإيجابية للفحوصات الجينية التنبؤية تعني أن المرأة عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وأشار الفيومي إلى وجود إرشادات أخرى غير الفحوصات الطبية قد توفر للنساء المعرضات للإصابة بسرطان الثدي حماية نسبية ضده، أهمها:
– الفحص الذاتي للثدي، للكشف عن الكتل الغريبة.
– اتباع نظام غذائي صحي. للاطلاع على أفضل الأطعمة للوقاية من سرطان الثدي.
– الإقلاع عن التدخين نهائيًا.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– إدارة التوتر عن طريق ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق.