جيش الاحتلال يدمر كل شيء فماذا فعل قيادات حماس لإنهاء القتال وإنقاذ السكان؟

Uncategorized , Comments Disabled

لا تزال الحرب مستعرة في قطاع غزة، ولا شيء يقف أمام جيش الاحتلال الذي دمر كل مكان في القطاع ولم يعد هناك مكان آمن للسكان الذي يتم نقلهم من مكان إلى آخر بعد أن فقدوا كل أمل في ظهور حل في الأفق.
وقيادات حماس فقدت القدرة على مساعدة السكان ولا تعطيهم الأمل بانتهاء القتال الذي أنهى كل أخضر ويابس في القطاع وسلمهم للجحيم.
إن تنازل حماس عن شرط التزام إسرائيل بوقف الحرب على غزة، قبل بدء أي مفاوضات حول تهدئة في القطاع؛ قد يفتح الباب واسعاً أمام اتفاق محتمل، وجعل نهاية الحرب ممكنة أكثر من أي وقت مضى فهل تقدم على ذلك حماس وتسعى لتسليم الرهائن حتى تنتهي الحرب.
إن كل شيء ينهار في قطاع غزة ولا بد من ممارسة الضغوط على حماس للوصول إلى اتفاق ينهي معاناة الأهالي من هذه الحرب المستعرة التي سقط فيها الكثير من الفلسطينيين ما بين شهداء ومصابين.

وواصلت القوات الإسرائيلية توغلها في بعض أحياء مدينة غزة، ومنها الشجاعية والصبرة وتل الهوا، وعقب أوامر إخلاء إسرائيلية اضطر الآلاف إلى مغادرة منازلهم في مدينة غزة شمال القطاع والتوجه غرباً نحو ساحل البحر المتوسط وجنوباً.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يواصل عملياته في مدينة غزة بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في المنطقة.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات المقاتلين وعثرت على أسلحة كثيرة.
ويتّهم الجيش الإسرائيلي كلاً من «حماس» و«الجهاد» «بانتهاك القانون الدولي بشكل منهجي من خلال استخدامهما مباني مدنية وسكّاناً (في غزة) دروعاً بشرية لشنّ هجمات إرهابية ضدّ دولة إسرائيل».
كانت «حماس» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة شنت هجوما مباغتا على إسرائيل فأطلقت آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل واجتاز مسلحون الحدود، ما أشعل حربا سقط فيها الكثير من الفلسطينيين ضحايا.


بحث

ADS

تابعنا

ADS