الملياردير الإماراتي خلف الحبتور ينعى مصريا وأسرته ويوجه بصدقة جارية عنهم.. القصة الكاملة

Uncategorized , Comments Disabled

“بقلوبٍ مؤمنة تلقيت نبأ وفاة الزميل في مجموعة الحبتور إبراهيم أحمد الغوابي وزوجته وأولادهما”.. هكذا نعى الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، وفاة أحد المصريين العاملين بمجموعة الحبتور، والذين وافتهم المنية بعد حادث سير على الطريق الدائري في مصر، موجهًا بصدقة جارية للأسرة.

وكتب الحبتور خلال تدوينه له عبر حسابه على موقع “x” توتير سابقًا: “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون”، متابعًا: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة المغفور لهم بإذن الله تعالى الزميل في مجموعة الحبتور إبراهيم أحمد الغوابي، وزوجته دينا مغازي، وأولادهما الذين ماتوا خلال حادث سير مروّع في مصر.

 

وتابع الملياردير الإماراتي: أتقدم بخالص التعازي لجميع أفراد أسرهم، ولكل الزملاء في مجموعة الحبتور، تغمد الله فقيدنا وعائلته بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جنّاته، وقد أعطيت التعليمات أن نساهم بصدقة جارية عن روح الفقيد وعائلته.
مصرع زوجين وأبنائهما الثلاثة في حادث على الطريق الإقليمي
جدير بالذكر أنه سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية حماد التابعة لمركز ومدينة أولاد صقر في محافظة الشرقية، وذلك بعد وفاة زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تعرضهم لحادث مروع بين سيارتي نقل جامبو وأخرى ملاكي، على الطريق الإقليمي في نطاق مدينة بدر، على أطراف محافظة القاهرة.
وتعود تفاصيل الحادث، عندما ورد إلى الأجهزة الأمنية بلاغ يفيد بوقوع حادث سير مروع بين سيارتي نقل جامبو وأخرى ملاكي على الطريق الإقليمي في نطاق مدينة بدر على أطراف محافظة القاهرة، مما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات.
مصرع أسرة بأكملها على الطريق الدائري
وانتقلت قوة أمنية على الفور إلى موقع الحادث، مدعومة بعدد من سيارات الإسعاف؛ وذلك من أجل إجراء التحريات والفحوصات اللازمة، وكذلك سرعة نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفى، وبعد الانتقال والفحص تبين مصرع كل من: الزوج إبراهيم أحمد عبد الفتاح 42 عامًا، وزوجته دينا مغازي محمود محمد صالح 41 عامًا، ونجليهما ملك 9 سنوات، وآسر.
وتوفي آخر ضحايا الحادث، وهو أحمد الذي لحق بعد الحادث بساعات بوالديه وشقيقيه؛ إثر إصابتهم في حادث مروع على الطريق الإقليمي في نطاق مدينة بدر، وعلى الفور تم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى بدر الجامعي.


بحث

ADS

تابعنا

ADS