هاجم إيلون ماسك، الملياردير مالك شركتي تيسلا وسبيس إكس، ناشري الأفكار اليسارية واتهمهم بقتل ابنه بعدما خدعوه بتغيير جنسه.
وقال ماسك، إنه “تم خداعه” بالسماح لأحد أبنائه بالخضوع لإجراءات تحديد الجنس، مشيرا إلى أن طفله “قُتل” بسبب “فيروس العقل المستيقظ”.
وناقش الدكتور جوردان بي بيترسون، وماسك موضوع الأطفال الذين يستهدفهم الأطباء بإجراءات خاصة بالجنس، واتفقا على أن هذه الممارسة “شريرة”.
وأضاف: “من الممكن جدًا للبالغين أن يتلاعبوا بالأطفال الذين يعانون من أزمة هوية فعلية للاعتقاد بأنهم من الجنس الخطأ”.
“I was tricked into doing this… the people promoting this should go to prison.” @ElonMusk opens up to @JordanBPeterson about gender ideology’s impact on his son, Xavier. pic.twitter.com/1bdILGNdJE
— Daily Wire (@realDailyWire) July 22, 2024
واتهم ماسك ناشري الأفكار اليسارية بأنهم قتلوا ابنه (كزافييه) بعدما خدعوه بتغيير جنسه وثم تغيير اسمه إلى (فيفيان) معتبراً تحول جنس ابنه فقدان له للأبد، وقد وصف بأن ابنه (مات) رغم أنه على قيد الحياة باسم أنثى، وفق “ديلي وير”.
كما وصف ماسك أيضا الأفكار اليسارية بالفيروس الذي يتغلغل داخل العقل البشري ويدمره في النهاية، مشيرا: الأطباء الذين يشجعون على تغيير جنس الأطفال طواغيت يبثون فيروساتهم وأجبن من قول الحقيقة العلمية خوفاً من نبذهم.
وأكمل: الأطباء لم يشرحوا لنا بأن الأدوية التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيم إلى الأبد وثم يجعلونه يتحول لأنثى مشوهة وعقيمة بالتأكيد.
ويُنهي ماسك حديثه بقوله: لقد نذرت نفسي لتدميرهم وتدمير فيروس الأفكار اليسارية، ونحن نحرز بعض التقدم الآن.