خطف متسابق ركوب الأمواج البرازيلي غابرييل ميدينا الأضواء من عديد النجوم في رياضات أخرى تحظى بشعبية كبيرة ومتابعة ضخمة، وذلك عندما تألق بشكل لافت في تصفيات ركوب الأمواج خلال أولمبياد باريس 2024 السبت الماضي.
والتطقت عدسات المصورين في الأيام الأولى من أولمبياد باريس، المئات من الصور الجميلة والساحرة لمختلف المنافسات، لكن صورة غابرييل ميدينا استطاعت أن تنتزع إعجاب الجميع وتكون بالفعل أفضل صورة في الألعاب التي تستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
وخلال تصفيات مسابقة ركوب الأمواج في منطقة “تاهيتي” الفرنسية، ظهر غابرييل ميدينا، وكأنه يقف في قاعة فاخرة لا وسط الأمواج المتلاطمة والعالية.
ووقف المتسابق البرازيلي بهدوء وثقة في لحظة فارقة وسط الأمواج وهو يرفع يده احتفالا بانتصاره وتألقه في رياضة تعد من الرياضة المحفوفة بالمخاطر.
واحتفى الكثير من المتابعين عبر سائر منصات التواصل بالصورة الحدث للأولمبياد، فيما اعتبرها كثيرون أنها صورة العام 2024 في المجال الرياضي.
ويعد غابرييل ميدينا واحدا من الرياضيين الذين أحدثوا تغييرا كبيرًا في عالم ركوب الأمواج، إذ أن اللاعب المولود في ساو سيباستياو، والفائز ببطولة الرّابطة العالمية لركوب الأمواج مرتين هو أشهر رياضيّي النخبة في الاختصاص، فيما يبلغ عدد متابعيه على إنستغرام 8.7 مليون متابع.
Gabriel Medina.
Esse é o tweet. pic.twitter.com/sSLL2xbzlc
— Time Brasil (@timebrasil) July 29, 2024
وصعد ميدينا على اللوح للمرة الأولى في الثامنة من عمره، إذ كان زوج والدته شارلاو، هاويا وشغوفًا بهذا الاختصاص، وهو من حرص على أن يزرع حب الأمواج وشغف ترويضها في نفس ميدينا.
وتعتبر مسيرة ميدينا التنافسية مثيرة للإعجاب، إذ فاز ببطولة البرازيل في سن الـ 11 عامًا قبل تتويجه بسلسلة من الألقاب الإقليمية والوطنية، وفي 2011، أصبح ميدينا أصغر راكب أمواج برازيلي يشارك في بطولة (CT) التي تنظمها الرابطة العالمية لركوب الأمواج وسنه لا يتجاوز الـ 17 عاما آنذاك.
ويمتاز البرازيلي ميدينا صاحب الحركات البهلوانية على الأمواج العاتية، بأن له قوّة لا يستهان بها وسط الأمواج بعد أن صنع التاريخ عندما أصبح أول برازيلي يفوز بلقب بطولة العالم في رياضة ركوب الأمواج في 2014، قبل أن يفوز بالبطولة مرة أخرى في 2018.
أولمبياد باريسالبرازيلالأولمبياد