يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمته بقوة في قطاع غزة وتتحقق إسرائيل قبل كل هجوم من عدم وجود رهائن في المنطقة تم تقوم بالهجوم.
ولا يزال ما يقدّر بـ111 من بين 251 رهينة، اختطفتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.
وتتعمد إسرائيل من التحقق من عدم وجود رهائن قبل كل ضربة تقوم بها على القطاع حتى لا تعرض الرهائن للخطر أو الموت.
وتعزز إسرائيل ضرباتها بقوة بعد التحقق من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل أي هجوم حتى لا يؤثر على حياة الرهائن
.
كانت الحرب اندلعت على أثر الهجوم الذي شنته «حماس»، في السابع من أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1194 شخصاً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجَزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وكشفت عدة مواقف ان حماس تستهين بحياة الأهالي الأبرياء وذلك بعد التعمد في التخفي وسط الأهالي وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
وكشفت تقارير صحفية أن هناك الدعوة إلى استئناف المفاوضات جاءت في ظل تلويح إسرائيلي باغتيال يحيى السنوار، بعد انتخابه رئيساً لحركة «حماس».
وأمر وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، السفراء في الدول التي لم تعلن عن «حماس» تنظيماً إرهابياً، بأن يكرّسوا نشاطاتهم لمطالبة هذه الدول بتغيير موقفها ووضع خطة عمل لتكثيف عزلة هذا التنظيم وعدم التعامل معه على الإطلاق.
وقال ناطق باسم الخارجية الإسرائيلية إن التعليمات التي أصدرها كاتس للسفراء والطواقم الدبلوماسية تطلب أيضاً من الدول التي تعدّ «حماس» تنظيماً إرهابياً أن تتخذ إجراءات عقابية ضد السنوار شخصياً وتصدر أوامر منع دخول عناصر «حماس» إلى أراضيها وفرض قيود على أموالهم ومصادرتها باعتبارها أموال دعم للإرهاب. كما طلب دعم إسرائيل في حربها على «حماس».
وقال كاتس إن السنوار معروف في العالم كمسؤول أول عن المذبحة التي نفّذتها «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضد البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، وهو الذي خطط ودرّب الكوادر على ذلك الهجوم بكل تفاصيله، وانتخابه رئيساً للحركة يعني أن جميع قادتها يتبنون سياسته. وأضاف، وفقاً لمصدر سياسي في تل أبيب، أن «اختيار السنوار رئيساً هو كنز لإسرائيل يجب استغلاله حتى النهاية».
وفي سياق مشابه قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن ستقدم لإسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أميركي، لتفرج بذلك عن الأموال بعد أشهر من تخصيص الكونغرس لها في أثناء حرب إسرائيل في غزة.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزارة أخطرت الكونغرس يوم أمس بأن الحكومة تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري أجنبي لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وكانت شبكة «سي.إن.إن» ذكرت في وقت سابق أن الإفراج عن هذا المبلغ يأتي ضمن مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل أُقره الكونغرس في أبريل (نيسان).