حذّر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس 22 أغسطس، من أن بعض مناطق المحيط الهادئ معرضة لخطر أن “تُمحى” بسبب الأعاصير وموجات الحر في المحيطات وارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن التغيّر المناخي.
وقال خلال زيارة إلى أبيا، عاصمة ساموا، إن “مستويات منسوب مياه البحر المرتفعة والآخذة في التزايد تشكل تهديدا كبيرا لساموا والمحيط الهادئ وغيرها من الدول الجزرية الصغيرة النامية، وهذه التحديات تتطلب تحركا دوليا قويا”.
ومع أن دول المحيط الهادئ لا تساهم سوى بنسبة 0,02 في المئة من انبعاثات الكربون العالمية، لاحظ الأمين العام أنها “تقف في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، وتواجه ظواهر مناخية متطرفة، من الأعاصير المدارية العنيفة إلى موجات الحرارة القياسية في المحيطات”.
وقال جوتيريش إن مستقبل الجزر يتوقف على الحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى 1,5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي، وهو الهدف الذي اتفقت نحو 200 دولة على العمل من أجل تحقيقه في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي عام 2015.
وحض الدول الغنية على احترام التزاماتها بتمويل عواقب التغير المناخي في البلدان النامية، ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية لمكافحة الصيد الجائر والتلوث البلاستيكي في المحيط الهادئ بشكل خاص.