كشف الخبير الإيراني مسعود أسد اللهي، عن تفاصيل جديدة حول صفقة شراء أجهزة البيجر التي انفجرت يوم 17 سبتمبر الماضي في أيدي عناصر حزب الله في لبنان.
وقال “أسد اللهي” في مقابلة على التلفزيون الإيراني، إن حزب الله أجرى تدقيقا في أجهزته القديمة، وأبدى حاجته إلى شراء 3000 إلى 4000 جهاز بيجر جديد.
وتابع “أسد اللهي” : بعد ذلك قدم الحزب طلب إلى شركة إيرانية، فهو لا يستطيع شراء الأجهزة مباشرة ما يزيد الشكوك حوله.
قال مسعود أسد اللهي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، إن شركة إيرانية اشترت من شركة تايوانية أجهزة البيجر المتفجرة التابعة لـ "حزب الله". أضاف أن الشركة التايوانية سلمت الأجهزة للشركة الإيرانية التي لم تفحص الأجهزة قبل تسليمها للحزب. بعد ساعة، نفت القناة تصريحاته pic.twitter.com/fOe4wCQZNq
— عضوان الأحمري (@Adhwan) October 11, 2024
وأردف “أسد اللهي” : الشركة الإيرانية تعاملت مع علامة تجارية معروفة، مثل الشركة التايوانية التي كانت تنتج أجهزة البيجر سابقًا ، وطلبت 5000 جهاز بيجر، فتم توفير هذه الأجهزة وتسليمها للشركة الإيرانية، وبعد ذلك سلمتها إلى حزب الله، دون فحصها.
وأشار “أسد اللهي” إلى أنه لم يتوقع أحد أن يتحول جهاز بيجر إلى قنبلة، لكنه أكد ضرورة فحصه للتأكد من عدم احتوائه على ميكروفونات، مؤكدًا أنه تم توزيع 3000 جهاز فقط من أصل 5000.
جدير بالذكر أن تلك التصريحات رغم نفي إيران سابقا تورط أي من مسؤوليها أو شركاته في صفقة شراء آلاف أجهزة البيجر التي انفجرت في أيدي عناصر حزب الله بمناطق مختلفة في لبنان.