بعد ساعات من حادث أتوبيس الجلالة الذي راح ضحيته 12 طالبًا وإصابة ما يقرب من 33، تردد اسم الطالبة بسملة ممدوح، ضمن قائمة أسماء الذين لقوا مصرعهم في الحادث، وانتشر اسمها على نطاق واسع على صفحات فيس بوك، مما سبب فزعا شديدًا لدى ذويها وأصدقائها، وتصدر اسمها تريند فيس بوك، لكن المفاجأة التي كشفتها بسملة ممدوح أنها على قيد الحياة وأن طالبة أخرى تحمل الاسم نفسه لقيت مصرعها في الحادث.

تحكي «بسملة» الطالبة في الفرقة الثانية بكلية الصيدلة، لـ«المصري اليوم»، أنها لم تكن من ضمن الطلاب الذين استقلوا الأتوبيس، موضحة أنها كانت على طريق آخر، وعندما سمعت بالحادث شعرت بالخوف الشديد والحزن على زملائها الضحايا والمصابين، لكن بعد ساعة من وقوع الحادث تلقت آلاف الاتصالات من أقربها وأصدقائها وزملائها للاطمئنان عليها بعد قراءة اسمها في قائمة المتوفين. تقول بسملة: «تشابه أسماء خلى الناس كلها تكلمنى وتتخض عليا».
وقال «بسملة»: «أنا اسمي بسملة ممدوح مكاوي، وزميلتي المتوفية بسملة ممدوح خلف»، مشيرة إلى أنها كتبت على صفحتها على الفيس بوك لتوضح أنها على قيد الحياة وأن الزميلة المتوفية تحمل الاسم نفسه.

وأضافت «بسملة»: «هناك تخبط بين أسماء المتوفين والمصابين، فهناك أسماء تم الإعلان عنها كمتوفين وهم مصابين ويتلقون العلاج في مجمع السويس الطبي»، معربة عن حزنها الشديد لهذا الحادث الذي حول اليوم إلى ذكرى مأساوية ستظل عالقة بأذهان طلاب الجامعة.