تداول الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورا عديدة تظهر هدم قبة حليم باشا أحد أبناء محمد علي باشا، في مقابر الإمام الشافعي.
أثارت صور هدم قبة حليم باشا التاريخية المصصمة بتصميم يحاكي العمارة المملوكية، استفزاز المصريين وخاصة المهتمين بالتراث والحفاظ على الإرث التاريخي للبلاد.
صاحب قبة مقابر الإمام الشافعي المهدومة
وتحدث البعض عن أن القبة التاريخية ترجع إلى صاحبها حليم باشا، وقيل أنها تعود إلى الأمير محمد عبد الحليم الابن الثاني لمحمد علي باشا.
وهناك أقاويل بأنها قبة نام شازقادين إحدى مستولدات محمد علي باشا، أم الأمير محمد عبد الحليم، التي توفيت بالقاهرة 1286 هجريًا، و1869 ميلادية، ودفنت بمدفن الأمير محمد عبد الحليم باشا بمقابر الإمام الشافعي.
ومن جانبها علقت الإعلامية لميس الحديدي على صور هدم قبة حليم باشا، عبر تغريدة على حساب إكس مدونة: «وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي.. ووقفوا بعد دهر ينظرون كيف يهدم أبنائى تاريخى وذاكرة السنين.. هكذا تتحدث مصر عن نفسها».
كما نشر الفنان خالد النبوي عبر صفحته الرسمية، تعليقه على هدم القبة التاريخية متعجبا: «عمرها آلاف السنين.. عاوزين تخلوا عمرها صفر ليه؟».