كشفت شبكة “ABC” الأمريكية واقعة غريبة من نوعها شهدتها ولاية أوريغون بعد أن قاضى حصان مالكته السابقة غويندولين فيشر (51 عاما).

تفاصيل القصة الغريبة بدأت عندما تركت فيشر حصانها خارجا خلال فصل الشتاء، من دون أن تُقدم له الطعام الكافي والمأوى، وهو ما أدى إلى تعرض الحصان إلى إصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسمه.

وأكد المحامي ماتيو ليمان أنه يمكن للأحصنة رفع دعوى ضد الإنسان خصوصا في ولاية أوريغون الأمريكية، وأضاف أن الحيوانات تتمتع بـ”الحقوق القانونية”، إذ يجب الاعتراف بالحيوانات كمخلوقات ذات حقوق قانونية، على حد قوله.

وقال ماتيو ليمان محامي الحصان، الذي يحمل اسم “عدالة”: “كان شديد الهزالة، حوالي 300 باوند أقل من الوزن (العادي) للحصان”، أي ما يعادل 136 كغ. وأضاف المحامي عن “Animal Legal Defense Fund”، وهي جمعية غير حكومية تُدافع عن الحيوانات: “كان الحصان يُعاني من التقرحات في قضيبه، بسبب تعرضه للبرد وعدم معالجة الأمر لعدة شهور”، فيما سيتحتم على الحصان متوسط الحجم تلقي رعاية طبية خاصة بقية حياته.

وأكد موقع جريدة “The Oregonian” أن محامي الحصان “عدالة” (8 أعوام) يُطالب بحصوله على مبلغ مالي قدره 100.000 دولارا أمريكيا تعويضا على الضرر الذي لاحقه.