أكد الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي أنه تم الانتهاء من تشريح 4 جثث من عائلة مذبحة الرحاب، وهي جثث الأم والأبناء الثلاثة، فيما بدأ فريق من الطب الشرعي تشريح جثة الأب لبيان سبب الوفاة.
وعن البيان التشريحي قال “عبد الحميد” أن الجثث الأربع تلقت 8 طلقات قاتلة، وكل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات في الجمجمة، وتفتت بداخلها، وأحدثت ثقبا في الرأس، مشيرا إلى أنه عثر على الجثث في حالة تعفن، وهو ما يعني أن الجريمة حدثت خلال 5 أيام سابقة وليس أكثر من ذلك.
جثة الأب
وفقا لتصريحات كبير الأطباء الشرعيين: “من خلال المعاينة المبدئية، تبين أن جثة الأب مصابة بطلقات في الرأس أيضا، رافضا الإفصاح عن معلومات إضافية لحين الانتهاء من التشريح”.
لغز الكلب
وعلى جانب آخر كشف صديق مقرب من الأسرة، أن هناك كلب حراسة خاص بالأسرة من أخطر أنواع كلاب الحراسة وأشرسها للغاية، ويمكنه الفتك بأي غريب قد يفكر في اقتحام الفيلا أو التسلل لها، وتسلق أسوارها، كما يمكنه من خلال نباحه إيقاظ المنطقة بأكملها لو حدث للأسرة أي مكروه، لذلك فإن وجود الكلب حيا قد يثير تساؤلين لابد لرجال الأمن البحث لهما عن إجابات.
ولابد من فحص الكلب، لأنه يمكن أن يكون الجاني قد قام بتخديره”. وتابع، إن فحص الكلب لو كانت نتيجته إيجابية فهنا يكون القاتل أحد أفراد الأسرة، أما لو كانت سلبية وتبين تخديره وقت وقوع الجريمة، فهنا تنسف فكرة الانتحار من الأساس.