في حدثٍ هزّ العالم العربي والإسلامي، أثار موسم الرياض جدلاً واسعًا بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر راقصات وعارضات يرقصن حول مجسم للكعبة المشرفة. هذا الحدث أثار موجة من الغضب والاستياء لدى المسلمين حول العالم، الذين رأوا في هذا التصرف إهانة صريحة لأقدس الأماكن في الإسلام.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة تندد بهذا التصرف، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا التجاوز. استخدم رواد مواقع التواصل هاشتاجات مثل “#بلاد_الحرمين” للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذا العمل. كما رأى الكثيرون أن هذا الحدث يؤكد اقتراب الساعة، مستندين إلى آيات قرآنية تتحدث عن عذاب القوم المفسدين.
ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم لطفك بنا اللهم ان هذا منكرًا لا يرضينا ونبرأ اليك من كل هذا#بلاد_الحرمين #كفار_قريش #موسم_الرياض pic.twitter.com/2a23svgRlM— Mhmd_Tal3t (@Mohammad_Tallat) November 16, 2024
كان موسم الرياض، الذي يهدف إلى تنشيط السياحة في السعودية، قد أطلق لأول مرة عام 2019. ومع ذلك، فإن هذا الحدث الأخير قد حوّل الأنظار إلى الجوانب السلبية لهذا الموسم، وأثار تساؤلات حول مدى التزام المنظمين بتقاليد الدين الإسلامي.
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
صدق الله العظيم#بلاد_الحرمين pic.twitter.com/XTFJ1c61e8— ريم 🌷🔻 (@rimabouelsaad) November 15, 2024
هذا الحدث أثار العديد من الأسئلة حول الهوية الثقافية والدينية للمجتمع السعودي، وأدى إلى انقسام في الرأي العام بين مؤيد ومعارض لهذا الحدث. كما أثار تساؤلات حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر مثل هذه الأحداث وتأثيرها على الرأي العام.
إن ما حدث في موسم الرياض يعتبر تجاوزًا خطيرًا للقيم والمبادئ الإسلامية، ويجب أن يكون هناك تحقيق شفاف في هذا الأمر ومحاسبة المسؤولين. كما يجب على الجميع العمل على الحفاظ على حرمة المقدسات الإسلامية، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بها.