في صباح حزين أثر على مشاعر جماهير الكرة المصرية، استقبلت أسرة اللاعب محمد شوقي، مدافع فريق كفر الشيخ، نبأ وفاته متأثراً بإصابته بتوقف عضلة القلب خلال اللقاء الذي جمع فريقه بنادي مركز شباب القزازين، ضمن منافسات دوري القسم الثاني.
تفاصيل الواقعة
أعلنت مديرية الصحة أن اللاعب وصل إلى مستشفى الزرقا المركزي في دمياط في حالة حرجة بعد توقف عضلة القلب، مما استدعى الفريق الطبي إلى إجراء عمليات إنعاش قلب رئوي ناجحة أعادت النبض إلى قلبه. وعلى الرغم من الجهود الحثيثة من الفريق الطبي الذي أجرى الفحوصات الطبية اللازمة وأودع اللاعب على جهاز التنفس الصناعي لمتابعة حالته، إلا أن القدر لم يمهله طويلاً.
من هو محمد شوقي؟
محمد شوقي، المولود في 7 يونيو 1995، كان يبلغ من العمر 29 عاماً فقط عند وفاته. لعب شوقي في مركز قلب الدفاع وسبق له اللعب مع العديد من الأندية، أبرزها غزل المحلة، سبورتنج كاسل، ونادي دسوق. انضم إلى فريق كفر الشيخ قادماً من فريق سبورتنج كاسل، وسرعان ما أصبح ركيزة أساسية في دفاع الفريق.
ردود الفعل
نشر نادي كفر الشيخ عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك” خبر وفاة اللاعب في الساعات الأولى من صباح اليوم، قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون، لله مَا أَعطىَ وَلله مَا أخد، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ)”، مضيفاً: “الله يرحمك يا شوقي”.
تصريحات المسؤولين
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة اللاعب محمد شوقي، كما قدم تعازيه إلى جماهير الرياضة المصرية، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأكد الوزير على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق في ملابسات الواقعة.
التحقيقات الجارية
أعلنت اللجنة العليا للرعاية الطبية بوزارة الشباب والرياضة أنها تتولى حالياً التحقق الشامل لكافة ملابسات الواقعة بناءً على توجيهات الوزير، وذلك تمهيداً لإحالة الواقعة إلى جهات التحقيق الرسمية في حالة ثبوت أي مخالفات أو تقصير من أي جهة معنية.