حذر الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني من ظاهرة «الأوفر برايس» في سوق السيارات، مشيرًا إلى أنها لا تؤثر فقط على المستهلكين وتمنعهم من الحصول على سيارة بسعر عادل، بل تؤثر أيضًا على الاستثمار في قطاع السيارات.
وأوضح الزيني، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، أن ظاهرة «الأوفر برايس» تقلص حجم استيعاب السوق بشكل كبير، مما يؤثر سلبًا على قرارات بعض المستثمرين بشأن دخول السوق من عدمه.
وأضاف أن تقلص أو انخفاض مبيعات السيارات وحجم استيعاب السوق يجعل بعض المستثمرين يعتقدون أن حجم استيعاب السوق مثلاً هو 120 ألف سيارة، موضحًا أن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، كان يتوقع مبيعات تصل إلى مليون سيارة في عام 2020، إلا أن هذا لم يتحقق حتى الآن.
تأثيرات الأوفر برايس على السوق
كما أن ظاهرة «الأوفر برايس» تؤدي إلى اضطراب في تسعير السيارات وتخلق فجوة بين العرض والطلب، مما يفاقم من مشكلة غلاء الأسعار ويزيد من الضغط على المستهلكين الذين يبحثون عن صفقات عادلة. هذا الارتفاع في الأسعار يمكن أن يؤدي إلى تراجع الثقة في السوق المحلي ويجعل المشترين يتجهون إلى الأسواق الخارجية بحثًا عن عروض أفضل.
