أفادت وسائل إعلام فلسطينية في خبر عاجل، منذ قليل، بإطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتجددت الأعمال القتالية في قطاع غزة خلال شهر مارس 2025، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. في الأسبوع الأخير من مارس، استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع، متسببة في سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين. وأفادت التقارير بأن هذه الهجمات جاءت بعد فترة من الهدوء النسبي في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذر من أن تجدد القتال في غزة سيكون كارثيًا، مؤكدًا ضرورة بذل كل الجهود لمنع تصعيد الأعمال العدائية.
العربية
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بمراحل الهدنة، في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن استمرار العنف يجعل عودة الرهائن المتبقين في غزة أمرًا صعبًا.
الشرق الأوسط
في ظل هذه التطورات، يواجه سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة كارثة إنسانية مروعة، مع تفاقم معاناتهم جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
اليوم السابع
المجتمع الدولي يواجه تحديًا كبيرًا في ضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين، مع تزايد الدعوات لتعزيز الجهود الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.