بدأت الهيئة العربية للتصنيع، في أغسطس 2023، العمل على إنتاج سيارة “سيتروين C4X”، حيث تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية والنماذج الأولية في مارس 2025. من المقرر أن يتم إنتاج 7 آلاف سيارة سنويًا على مدى 4 سنوات، بإجمالي 25 ألف سيارة.
وتتميز السيارة، التي يتم تصنيعها محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة، بشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات “AAV” ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية. وبداية من عام 2026، سيبدأ إنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع “ستيلانتس”، بإجمالي 240 ألف سيارة سنويًا، لتُنتج حصريًا داخل مصانع الهيئة.
تعميق التصنيع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني
تسعى الهيئة العربية للتصنيع إلى تعزيز نسب التصنيع المحلي وزيادة الصادرات، بهدف تقليل فاتورة الاستيراد ودعم الاقتصاد الوطني. وتعمل الهيئة وفقًا لاستراتيجية تهدف إلى تحسين القدرات التصنيعية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة، بما يسهم في توطين صناعة السيارات في مصر.
أداء “سيتروين C4X” في السوق المحلي
أكد اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن سيارة “سيتروين C4X” أصبحت “فرنسية مصرية” بفضل نسبة المكون المحلي التي تبلغ 45%. وأشار إلى أن السيارة تم إنتاجها في مايو الماضي، وقد تم بيع 142 وحدة منها حتى الآن. وتتميز السيارة بجودتها الأوروبية وسعرها المنافس، مما يجعلها مطلوبة في السوق المحلي.
مواصفات “سيتروين C4X” الفئة FEEL
المحرك: 3 سلندر / سعة 1.2 لتر / تربو
القدرة: 130 حصان
الدفع: جر أمامي
ناقل الحركة: أتوماتيك 8 سرعات
نظام الفرامل: مانع الانزلاق (ABS) ونظام الثبات الإلكتروني (ESP)
الوسائد الهوائية: 1 أمامية للسائق والراكب الأمامي، 1 جانبية للسائق والراكب الأمامي
الشاشة: 10 بوصة تعمل باللمس لعرض بيانات تشغيل المنظومات
نظام التنبيه: إنذار ضغط الإطارات وتحذير من الانحراف عن المسافات الآمنة.
الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV)
تأسست الشركة العربية الأمريكية للسيارات عام 1977، وهي شركة مشتركة بين الهيئة العربية للتصنيع والشركة العالمية فيات كرايسلر، وهي مسؤولة عن إنتاج وتوريد العربات الجيب العسكرية في البداية، ثم توسعت لإنتاج سيارات مدنية لعدة علامات تجارية مثل فيات، بيجو، كيا، ستروين، هيونداي، وغيرها. حصلت الشركة على عدة شهادات دولية، بما في ذلك شهادة الأيزو 9001 و14001 و45001.
نظرة مستقبلية
تعمل الهيئة العربية للتصنيع وفقًا لاستراتيجية شاملة تهدف إلى زيادة التصنيع المحلي، رفع مستويات التكنولوجيا، وتعزيز التعاون مع الشركات المحلية والدولية. يتوقع أن تسهم هذه الجهود في تطوير صناعة السيارات المصرية وزيادة الصادرات، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري.




