يحبك خطته تمامًا ويكون على أهبة الاستعداد لإتمام السرقة بعد أن يختار فريسته بعناية لكن في النهاية لا تتم السرقة بل ويقع السارق في يد رجال القانون ويكون السبب في ذلك كله غباءه.
فهناك سرقات كثيرة أحبطت رغم تهيؤ الظروف الكاملة لإتمام ولكن لان اللص غبي فيقع في شر أعماله وفي السطور التالية بعض من قصص هؤلاء الأغبياء
اللص الحمار
قررت عصابة كولومبية سرقة متجر محلي، لكنها لم تفكر بتحضير السيارة اللازمة للهروب من مسرح الجريمة. وعندما أدركوا ذلك في اللحظة الأخيرة قرروا استخدام حمار عمره عشر سنوات يدعى “خافي”. وبعد تحميل الحمار بالغنائم المسروقة رفض الحيوان التحرك من المكان، وأخذ ينهق بصوت عال، مما لفت انتباه الشرطة التي اعتقلت اللصوص.
عبجته النكتة
ذات مرة تسلل شاب إلى أحد المنازل في سان برناردينو بكاليفورنيا. وفجأة سمع حديثا من الطابق الثاني في المنزل فأنصت يستمع. وفي الأعلى داخل غرفة النوم، كان الزوج يقص لزوجته حادثة طريفة وقعت في العمل فضحك الشاب بقوة وهو ما لفت انتباه الزوجين اللذين استدعيا الشرطة.
لم يعثرا على أقنعة فقاما بتلوين وجهيهما
لم يعثر اللص ماثيو وزميله في المهنة جوي على أقنعة ملائمة لارتدائها عند السرقة، فقاما بتلوين وجهيهما بالصبغة وبعد تنفيذ المهمة لم يتمكنا من غسل الصبغة وبقيت على الوجوه علامات سوداء لا تمحى. وهو ما مكّن الشرطة من إلقاء القبض عليهما لاحقا.
أحس بالجوع
بعد سرقة منزل في مانشستر، في مقاطعة نيو هامبشاير، شعر السارق، رينيه بليزير، بالجوع ففتح ثلاجة المنزل ليرى دجاجة محمرة أمامه فالتهمها وغلبه النعاس فنام على أريكة قريبة. وفي الصباح نهض صاحب المنزل وزوجته من الفراش ليشاهدا اللص وهو مستغرق في النوم وبيده سكين فاتصلا بالشرطة.
اللص الأطرش
دخل كلاوس شميدت، عام 1955، إلى مبنى أحد المصارف في برلين، وأشهر مسدسه وطالب الموظف بإعطائه المال الموجود في الصندوق. وهنا سأله الموظف بكل أدب: “هل تحتاج إلى حقيبة؟” فرد عليه كلاوس بالقول: “أنت محق هذا مسدس حقيقي”.
وهنا أدرك الموظف أن اللص ثقيل السمع فكبس على زر الإنذار لتحضر الشرطة وتقبض على السارق.