أعلن عملاق التكنولوجيا، أبل، أنه سيعيد بناء تطبيقه للخراط من جديد، معتمدا على أسطول من الشاحنات المصصمة خصيصا لهذا الغرض بعد فشله في مواكبة غيره من التطبيقات المنافسة.
وستستخدم الشركة بيانات جرى جرى تجميعها من أجهزة أيفون.
ويقول محللون إن الخطوة ضرورية إذا أرادت أبل أن تمتلك بيانات أقوى عن العالم من حولنا.
وفي مقابلة مع موقع الأخبار التكنولوجية، “تكنوكرنتش”، قال إيدي كو، وهو أبرز نواب رئيس أبل، إن الشركة ستعيد “بناء بيانات خدمتنا الخاصة بالخرائط من نقطة الصفر”.
وللقيام بهذه الخطوة، تعكف الشركة على تسيير شاحنات مزودة بأجهزة استشعار في أنحاء الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة.
واتسمت خدمة خرائط أبل بالفقر إلى درجة كبيرة عند طرحها في سبتمبر/أيلول عام 2012.
ودفع غياب البيانات والاتجاهات غير المؤكدة الرئيس التنفيذي لأبل، تيم كوك، إلى كتابة خطاب اعتذار للعملاء.
ومنذ ذلك الوقت، أدخلت الشركة تعديلات كبيرة على البرنامج، لكنه لا يزال يُنظر إليه على أنه دون مستوى غيره من المنتجات المشابهة، مثل خرائط جوجل وخدمة “ويز”.
وفقًا لشركة “كريتيف ستراتيجيز” المتخصصة في أبحاث السوق، يستخدم نسبة 45 في المئة من مستخدمي أيفون بالولايات المتحدة تطبيق خرائط غوغل، مقارنة بنسبة 36 في المئة فقط يستخدمون نظام أبل المثبت تلقائيا.
وعالميا، تقول أبل إن معظم مالكي أيفون يستخدمون خرائط أبل.
وقالت كارولينا ميلانيسي، من شركة “كريتيف ستراتيجيز” المتخصصة في أبحاث السوق: “لا أعتقد بأن الأمر يتعلق بمنافسة جوجل، لكنه للتأكد من أن مستخدمي أيفون الذين يستخدمون خدمة الخرائط يحظون بتجربة جيدة”.