قبلت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، اليوم الإثنين، استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون، التى تقدم بها احتجاجا على خطة ماى فى التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست).
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء: “قبلت رئيسة الوزراء استقالة بوريس جونسون، وسيتم الإعلان عن خليفته قريبا، وتتوجه رئيسة الوزراء بالشكر لـجونسون على عمله”.
تأتى استقالة جونسون بعد ساعات من استقالة وزير شؤون البريكست ديفيد ديفيز ونائبه، قائلا إنه لا يستطيع دعم خطة الحكومة فيما يتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبى.
وتعتبر استقالة جونسون -رغم إعلان الاتفاق على خطة ماى فى اجتماع التشيكرز (المقر الريفى لرئيسة الوزراء) يوم الجمعة الماضي- ضربة قاضية لتريزا ماى، التى تواجه دعوات جدية لسحب الثقة منها والإطاحة بها من على رأس الحكومة البريطانية، إذ تلقت لجنة 1922 البرلمانية التابعة لحزب المحافظين خطابات تدعو لتنظيم تصويت جديد على زعامة الحزب.