وقفت منال م ص 26 سنة تروي قصتها أمام محكمة الأسرة في الدعوي التي أقامتها ضد زوجها سيد ع أ 32 سنة، وقالت “بدأت القصة منذ كنت في الثامنة عشرة من عمري وقد ولدت في اسرة فقيرة وكانت مثل اي اسرة تحلم بالـ “ستر” لابنتها التي اتمت تعليمها المتوسط في انتظار فتى الأحلام الذي لم يتأخر كثيرا بعد إتمام مرحلة الدبلوم.

وقالت منال عندما تقدم لي زوجي رأيت به كل المواصفات التي تحلم بها كل فتاة من مال وجاه ووسامة حتي اعتبرني البعض اكثر نساء الأرض حظا . وأكملت ولم يمض على زواجنا سنة حتى رزقنا الله بأول مولود لتكتمل به سعادتنا ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان”. وأضافت “بدأ زوجي بعد ذلك في تعاطي المخدرات والسهر ليلا كثيرا وقد اشتكيت كثيرا لأهلي ولكنهم نصحوني بالصبر وأن كل الرجال تفعل ذلك فآثرت الصمت ووكلت أمري لله ودعوت له كثيرا”.

وتابعت “ثم بدأ بعد ذلك في طلب أمور غريبة نوعا ما لم يطلبها طوال أعوام زواجنا الماضية حتى انني كنت اصحو من النوم لأجده خلع كل ملابسه وأمسك باذني يلعب بها مثل الأطفال، وتستطرد في روايتها “في أول الأمر ارتعبت كثيرا وقد أحسست أنه بدأ يفقد صوابه رويدا رويدا ولكن بيني وبين نفسي قلت إن تأثير المخدر ربما يكون السبب ولكن الوضع ازداد سوءا حتى أنه كان يعتدي عليا باليد ويضربني كثيرا ويأمرني بالذهاب إلى أهلي وأنه لا يطيقني أنا وابني .

وناشدت منال المحكمة: أرجوكم وانا امتثل بين ايدي العدالة لا اريد سوى العدل وان تؤمنوني من زوجي ومن جنونه وادمانه.