قالت الدكتورة لمياء سلامة، مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بالدقهلية، إن الشاب المتهم بـ«عضّ» 3 من أفراد أسرته ليس مصابًا بالسعار، مشيرة إلى أنهم تلقوا الرعاية الصحية وخرجوا جميعًا من المستشفى بعد الاطمئنان عليهم جميعًا.

وأضافت «سلامة» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن «ما حدث هزار أسري، وقلب بجد»، مشيرة إلى «قيام أفراد الأسرة بالهزار مع المصاب بأنه مصاب بالسعار عقب تعرضه لمهاجمة كلب منذ ٨ أيام، فقام بعضهم بالفعل، وتم نقلهم لمستشفى السنبلاوين، لتلقي الإسعافات اللازمة، وخرجوا من المستشفى».

وأشارت إلى أن «الشاب تم نقله لمستشفى الحميات بالمنصورة، وتم وضعه تحت الملاحظة لمدة ٢٤ ساعة، وتبين أنه سبق تحصينه عقب تعرضه لعضة كلب منذ 4 أشهر، وتم خروجه من المستشفى بعد تقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة له».

ومن جانبه، أكد الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن «الشاب لم تظهر عليه أي أعراض للسعار خلال ملاحظته بالمستشفى على مدار ٢٤ ساعة، وكان يأكل ويتحرك ويصلي بشكل منتظم»، مشيرًا إلى أن «أهم أعراض الإصابة بالسعار هو كره المريض للمياه والضوء، بينما الشاب كان يأكل ويشرب بشكل طبيعي، وحصوله على تحصين ضد السعار منذ 4 أشهر كان سببًا في عدم تأثره من مهاجمة الكلب منذ ٨ أيام».

كان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير مباحث الدقهلية، يفيد بورود بلاغ من مركز شرطة السنبلاوين بقيام عامل زراعي بـ«عض» أمه وشقيقته وبنت عمه، وأرجعت أسرته السبب لتعرضه لهجوم من كلب ضال منذ 8 أيام، وعدم حصوله على العلاج المناسب والمصل المضاد.

توجهت قوة من مركز شرطة السنبلاوين لمنزل المبلغين، وتبين قيام المدعو «محمد. ع. ع»، 18 سنة، عامل زراعي، بمهاجمة وعض والدته منيرة إبراهيم، 50 سنة، وشقيقته شهد عبدالعال، 14 سنة، وابنة عمه مريم عبدالحميد، 20 سنة، وتبين وجود آثار عض بالساعدين والكتف للمجني عليهم.

ذكرت الأم أن ابنها كان يتحدث معهم بشكل طبيعي، ثم فجأة هاجمهم، وهو يصدر صوت غريب، وعضهم ما أثار الذعر بين أفراد الأسرة وتركوا المنزل وفروا هاربين، بينما جلس هو يبكى داخل المنزل.

ألقت قوات الشرطة القبض على الابن، الذي قال إنه «لم يقصد مهاجمة وعض أفراد أسرته، وإنه تصرف بهذا الشكل بدون وعى منه، وبرر فعلته بأنه تعرض للعض من قبل كلب منذ 8 أيام».