تشهد منطقة الشرق الأوسط ومنها مصر مساء غد الجمعة وحتى فجر السبت، ظاهرة خسوف القمر الأطول في القرن الحادي والعشرين، التي لم تتكرر منذ 83 عاماً.

لإعلان عن هذا الخسوف صاحبه أقاويل انتشرت حول إمكانية تسببه بحدوث زلازل وفيضانات على الأرض وتأثيره على صحة الإنسان .. فما صحة ما يُشاع؟

أكد أحد المتخصصين أن ظاهرة خسوف القمر هي ظاهرة فلكية، وما يحدث من زلازل وفيضانات تحدث في باطن الأرض، ولا يوجد أي علاقة بينهما، مضيفا “لا يوجد لهذا الخسوف أي تأثيرات على الإنسان سواء صحية أو نفسية، وإنما التأثير الوحيد الذي سيلاحظ هو أن سكان المناطق الساحلية سيلاحظون أن المد والجزر خلال يوم الجمعة سيكون أعلى من المعتاد، كذلك الأمواج”.

وسيأخذ القمر اللون الأحمر النحاسي خلال ذروة الخسوف وهي ظاهرة طبيعية لا تخيف في شيء وسببها هو الطيف الأحمر الناتج عن أشعة الشمس”.

والخسوف بمدته الكلية سيكون 6 ساعات و14 دقيقة، سيبدأ من الساعة 8:15 من مساء يوم الجمعة وسيستمر حتى الساعة 2:30 من فجر يوم السبت”.

والمرحلة المهمة ستبدأ اعتباراً من الساعة 9:24 وهي مرحلة الخسوف الجزئي للقمر، وستستمر هذه المرحلة حتى الساعة 10:30″.

وأشار إلى أن مرحلة الخسوف الكلي وهي الأهم، ستبدأ منذ الساعة 10:30 وتستمر حتى الـ12:13 من فجر يوم السبت، ثم يعود الخسوف من جديد ويصبح جزئي حتى الساعة 1:19 من فجر السبت.

لماذا هذا الخسوف هو الأطول في القرن؟

وعن سبب اعتبار هذا الخسوف هو الأطول في القرن، هو أن يوم الجمعة سيكون القمر في أبعد نقطة له عن الكرة الأرضية، وفي الوقت نفسه ستكون الأرض في أبعد نقطة لها عن الشمس، وبالتالي هذا يؤدي إلى أن القمر سيستغرق وقتاً أطول للعبور باتجاه الأرض وهو ما دفع هذا الخسوف لأن يكون الأطول منذ فترة طويلة”.