قتلت فتاة أمريكية تدعى جاكلين سوزا، 31 عاماً، خطيبها، رجل الجيش المتقاعد، براندون واتكينز، 33 عاماً، بالسكين حتى الموت، لإصراره على ضم سيدة لا تحبها إلى قائمة المدعوين في حفل زفافهما الوشيك.
وبحسب شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية، فقد تلقت الشرطة في ولاية كلورادو الأميركية بلاغاً من سوزا يفيد أنها فوجئت بخطيبها واتكينز مقتولاً بسكين مطبخ في منزلهما.
وجاءت الشرطة لتجد جثة واتكينز مسجاة على الأرض وبجوارها سكين عليه بقع من الدماء، وعندما فتحت الشرطة تحقيقاً مع سوزا، بدأت تسوق عدة روايات متواترة وغير مقنعة عن تفسيرها للحادث، منها أنها تشاجرت مع واتكينز بسبب خلافهما على قائمة المدعوين في حفل زفافهما، ثم ذهبت إلى الحمام فعادت ووجدته مقتولاً.
ومنها أن واتكينز ربما طعن نفسه بعد المشاجرة. أثارت سوزا شكوك الشرطة برواياتها غير المقنعة، وبتضييق الخناق عليها، بدأت تتراجع تدريجياً عن أقوالها حتى اعترفت أنها فقدت أعصابها بعد المشاجرة، فذهبت إلى المطبخ واستلت منه سكيناً وعاجلت به خطيبها طعناً فأردته قتيلاً.