تمكن شاب عراقي يقيم في بريطانيا من استدراج فتاة خليجية والحصول على صورها شبه عارية بعدما أقنعها بإرسالها له ثم أرسلها لشقيقها.
ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية بدأت الواقعة بتعرف الفتاة “خليجية” على شاب عراقي يبلغ من العمر 21 عاماً عبر موقع تعارف على الانترنت، ونشأت بينهما علاقة عاطفية حتى أنها قضت بعض الأوقات مع أهله .
وتطورت العلاقة بين الشاب والفتاة حتى طلب منها الشاب أن يرسلان لبعضهما الصور بالملابس و بدونها لتؤكد له ثقتها به، ثم أخبرها أنه حذفها في حين أنه لم يحذفها وبعد ذلك توترت علاقتهما ووصلا للانفصال.
فيما أرسل الشاب صور الفتاة لأخيها عبر تطبيق واتساب مرفقة برسالة نصية “احضرها إلى بريطانيا أنا أملكها الآن!” .
واصطحبها شقيقها وسافرا إلى بريطانيا و قدما دعوى قضائية ضد الشاب، و تم استجوابه بالفعل خلال التحقيقات و زعم كونه يتلقى علاجاً طبياً منذ فترة يجعله ينسى بشكل كبير.
خلال المحاكمة قال محامي المدعى عليه بأن موكله تعرض لجلطة منذ سنوات تسبب علاجه منها في جعله غير مدرك لما يقول أو يفعل بل و ينسى بشكل دوري، و بأن حالته الصحية تجعله غير مسؤول عن أفعاله و ما فعله كان بدافع تعلقه بتلك الفتاة.
وعلق القاضي بأن ما فعله الشاب هو مدعٍ للخذلان وأنه فعل يحمل الأذى و عرض أسرة كاملة للتوتر و الدمار الأسري حتى فكرت الفتاة في إنهاء حياتها بسبب ما فعله، وإذا كان فعل ذلك بدافع التعلق وأن إرساله صورها شبه العارية لأخيها أو للعامة هو أبعد ما يكون عن التعلق والتمسك بأي شخص.
واعترف الشاب بأنه استغل صوراً و مقاطع فيديو غير محتشمة للفتاة ليبتزها بهذا الشكل، و تم الحكم عليه بقضاء 10 أشهر في السجن مع عدم التعرض للفتاة .