وقف زوج أمام محكمة الأسرة والدموع تكاد تخنق صوته وهو يروى مأساته مع زوجته التي كانت تمتلك العصمة فطلقته وسرقت جميع ممتلكاته وهربت، بعد ثلاث سنوات من الزواج.
وقال الزوج في شكواه إنه عاش خلال سنوات الزواج معنفا ودائمًا ما يتعرض للتعدي من زوجته التي لم تدعه أبدًا يستمتع بحياته؛ مستغلة حقها في الاستمرار في الزواج أو تطليقه.
وأضاف الزوج: ” خططت للزواج مني طمعًا في ممتلكاتي، واستطاعت أن تسلب مني الموافقة على منحها حق تطليق نفسها لكي تخرب بسهولة عندما تأخذ غرضها مني ” ، لافتًا إلى أنه: ” اتضح سلوك زوجتي بعد إدارتها شركتي التي ورثتها عن والدي، لتنقلب أحوالها رأسًا على عقب. ”
وتابع الزوج المغدور شكواه قائلا: ” وأصبحت هي صاحبة السيادة بالمنزل، تؤمر فتطاع، لدرجة دفعتني لتفادي الذل أعيش فيه بتلبية رغبتها، وبعدها طلقتني ولاذت بالفرار مع عشيقها الجديد وبصحبتهم أموالي وتركتني على الحديدة. “
واختتم متألما: ”خدعتني وصورت لى إنها ملاك، والحقيقة إنها تحترف النصب، ولم أكن الضحية الأولى لها فهي مطلقة ثلاثة مرات بنفس الطريقة، وهو ما علمته متأخرا. ”