كانت كلمة الطلاق تسري على لسانه وكأنها كلمة عادية ولم يخطر في باله أن نهاية حياته مسجونا وزوجته مقتولة ستكون بسبب هذه الكلمة التي لا يقيم لها وزنًا
فقد اعترف قاتل زوجته بأنه سدد لها عدة طعنات بعد أن رفضت الرجوع إليه لانه طلقها ثلاث مرات وطلب منها العودة، لكنّها رفضت لأنه لا يجوز شرعاً”.
وتوجه أهل الزوجة الى دار الإفتاء، التي أكّدت لهم أنّ عودتهما لا تجوز، وعلى ابنتها الزواج من “آخر محلّل” ثمّ الطلاق، حتّى تستطيع الرجوع الى زوجها الأول”.
وهنا جن جنون الزوج الذي تسلل إلى شقة الزوجية وسدد لها طعنات قاتلة، وبعد إبلاغ الجهات الأمنية، ألقي القبض على الجاني، الذي اعترف بجريمته، لتبدأ التحقيقات.
