كشف والد الضحية منار التي شوهها ابن عمها بعد أن فسخت خطبته حتى لا تكون لأحد غيره تفاصيل جديدة في الحداث .
وقال “عبده محمد” 58 سنة، موظف بالمعاش، إن الأمور كانت تسير بصورة طبيعية عندما تقدم نجل شقيقه “ناصر.ح” 22 سنة، لخطبة ابنته منذ عام، بعدما تقمص دور الابن المطيع لكن مرت الأيام سريعا وبدأت المشكلات بينهما، وتطورت لتعديه عليها بالضرب أمام المارة أكثر من مرة وقالت ابنته مش هقدر أستحمل ده مش إنسان طبيعي ولما بيعمل كده فى فترة الخطوبة هيعمل إيه لما نتجوز”.
وأشار والد منار إلى أنه اتصل به وأخبره بفسخ الخطبة، رافضا محاولات استعطافه مجددا، وبمرور الأيام، تحسنت حالة “منار” النفسية، وعادت للتركيز في دراستها بأحد المعاهد إلى جانب عملها في مصنع لتوفير نفقاتها، حتى أخبرت والدها برغبة زميلها بالتقدم لخطبتها لافتا إلى أنه تأكد من حسن سلوكه قائلا: “حددنا موعدا لإتمام الخطبة في منزلنا”
وعن تفاصيل اليوم المشئوم قال إن بنته توجهت إلى عملها في الصباح، وفوجئت بنجل عمها “ناصر” يستقل نفس الميكروباص، ويخرج سكينا من طيات ملابسه موجها حديثه لها: “عجبك كده يا ست الحسن”، وتعدى عليها بالضرب “شوه وجهها بالطول والعرض وتركها غارقة في دمائها”، ولم يستطع الركاب الإمساك به. ونُقلت “منار” إلى مستشفى خاص بأكتوبر، وتم تحويلها لمستشفى قصر العيني لخطورة حالتها وإصابتها بالعين اليمنى، حتى إن الأمر استلزم “40 غرزة في الوجه” فقط، بالإضافة إلى كدمات متفرقة بالجسم.