أكدت الصفحة الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، دعمها لقرار عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب ونادي الإسماعيلي، باعتزال لعب كرة القدم دوليًا.
وقالت “فيفا”: “الحارس الأسطورى للمنتخب المصري، وأكبر سنًا يشارك في نهائيات كأس العالم، عصام الحضرى أعلن اعتزاله اللعب دوليًا، تمنياتنا بكل النجاح والمزيد من الإنجازات للسد العالى في مسيرته المقبلة، وشكرًا لكل ما قدمته لكرة القدم”.
نص بيان اعتزال عصام الحضري
وكان عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الإسماعيلي، قد أعلن مساء أمس الاثنين، قراره باعتزال اللعب الدولي، بشكل نهائي، ليختتم مشوار طويل مع الفراعنة، إمتد لـ 22 عام، حصد خلالهم العديد من البطولات، بالإضافة للألقاب الشخصية.
ونشر الحضري بياناً من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ليؤكد إكتفاءه بتمثيل منتخب مصر خلال الفترة الماضية، وختام مشواره مع
الفراعنة.
وقال من خلال البيان الذي نشره ” لكل بداية نهاية، هذه سُنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل واستخارة الله (عز وجل)، قررت اعتزال اللعب الدولي”.
وواصل “اليوم، بعد ٢٢ سنة و٤ أشهر و١٢ يوما، على مباراتي الأولى بقميص المنتخب الوطني المصري، رأيت أنها اللحظة الأنسب لتعليق قفازاتي، بعدما وفقني الله لتحقيق كل ما حلمت بتحقيقه مع منتخبنا الحبيب، لإسعاد شعبنا المصري العظيم”.
وتابع “الآن حانت اللحظة التي لم أكن أنتظر قدومها، طوال سنوات كفاحي وتحملي أصعب الظروف وأقوى التدريبات ليلاً ونهارًا، كي أكون عند حُسن ظنكم بي، وأظل الأجدر بحراسة مرمى المنتخب لأجيال متعاقبة”.
وأردف “أنا الآن في غاية الفخر، حيث حميت شباك المنتخب الوطني في ١٥٩ مباراة دولية، مشاركًا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، أهمها لقب بطل بطولة أمم أفريقيا ٤ مرات في أعوام ١٩٩٨ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ ومركز الوصيف في بطولة ٢٠١٧، وقد حصلت على لقب أفضل حارس في البطولة الأفريقية خلال ٤ نسخ، كما شاركت مع المنتخب الوطني في الفوز بذهبية دورة الألعاب العربية عام ٢٠٠٧، وأخيرًا تحقيق الحلم الأهم والأكبر والأغلى بالوصول لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا، ثم شاركت في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام المنتخب السعودي الشقيق، لأساهم في كتابة اسم مصر في تاريخ المونديال، كأكبر لاعب في تاريخ البطولة”.
واختتم “أخيرًا، أحمد الله على كل ما مضى وأسأله التوفيق فيما هو آت، وأتمنى أن أكون قد نجحت في مهمتي طوال السنوات الماضية، وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأسرتي التي تحملت صعوبات حياتي ودعمتني في كل خطواتي، وأختص بالشكر والعرفان، والدي عليه رحمة الله، لما قدمه لي وما فعله من أجلي، وأشكركم على دعمكم المتواصل الذي كان وسيظل وقود النجاح وقاهر المستحيل”.