وأضافوا إلى أن حجم مبيعات الأسمنت لا تتجاوز 45 % مقارنة بالعام الماضي وكذلك مبيعات الطوب أيضًا لا تتجاوز 20% من المبيعات المقدرة لها.
ومؤخرا زادت أسعار المحروقات، بقرار حكومي، بعد زيادات متوالية في خدمات حكومية متعلقة بالكهرباء والمياه والغاز.
** أزمة الطوب
وقال مسعد الشاذلي رئيس الجمعية الإنتاجية للطوب الطفلي بمنطقة عرب أبو ساعد والصف، إن صناعة الطوب تنهار بشكل كبير نتيجة ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 60%.
وأشار إلى أن هناك عدد من أصحاب المصانع أغلقوا مصانعهم نتيجة الزيادة الكبيرة في تكاليف الإنتاج.
ولفت الشاذلي إلى أن هناك حالة من الركود في عملية البيع.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية لمصانع الطوب على مستوى الجمهورية حوالي 15 مليار طوبة سنويًا لا يتم إنتاج سوى 4 مليار طوبة فقط.
وأشار إلى أن هذا يعكس العجز الكبير في عملية البيع وكذلك التدهور في الصناعة بصورة كبيرة.
وأوضح رئيس الجمعية أن الزيادة الكبيرة في أسعار الطوب جاءت نتيجة لزيادة أسعار المازوت بنسبة 67% وكذلك الكهرباء بنسبة 26% والعمالة 15% والنقل 15% ومدخلات الإنتاج 20% تقرر زيادة أسعار الطوب بنسبة 45% على أن يتم التطبيق الزيادة بداية من يوم السبت.
ولفت إلى أن سعر الألف طوبة 24*12*6 سم قيمة 650 جنيه أرض مصنع و سعر الألف طوبة 23*12*6 سم 600 جنيه وكذلك فقد بلغ سعر الألف طوبة مقاس 22*12*6 سم سعر 550 جنيه.
** انخفاض مبيعات الحديد
وقال محمد فاوي رئيس شركة مكة المكرمة لتجارة الحديد أن هناك أزمة كبيرة تواجة وكلاء وتجار الحديد إذ انخفض حجم المبيعات بنسبة تصل إلى 45% مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف فاوي أن الحديد يشهد ثباتًا في الأسعار خلال الثلاثة أشهر الماضية برغم زيادة أسعار المحروقات مشيرًا إلى أن الثبات في الأسعار يرجع إلى الركود الذي يشهدها القطاع مشيرًا وتباطؤ الحركة الإنشائية.
ولفت إلى أن سعر بيع الطن لحديد عز سجل 12530 جنيه تسليم أرض المصنع شامل 14% ضريبة القيمة المضافة وهو نفس السعر الذي سجلته شركة بشاى للصلب وهو أعلى سعر للطن بالسوق إذ يصل السعر النهائي للمستهلك بقيمة 12800 جنيه.
وأوضح رئيس الشركة أن سعر بيع طن حديد الجارحى بلغ 12300 جنيه تسليم أرض المصنع شامل 14% ضريبة القيمة المضافة في حين يصل السعر النهائي للمستهلك عند 12650 جنيه مشيرًا إلى أن سعر الطن لحديد الكومي بلغ 12150 جنيه تسليم أرض المصنع ويصل للمستهلك بقيمة 12500 جنيه للطن.
