رصدت كاميرا أحد البنوك من الجهة الشرقية لترعة الإسماعيلية المواجهة لكنسية السيدة العذراء بمسطرد جانبا من الحادث أثبت يقظة الأمن في التمركز بالأماكن الصحيحة التي تمثل حجر عثرة أمام مخططات قوى الظلام.
الكاميرا ترصد المشهد أعلى كوبري مسطرد، بينما المواطنون يعبرون في الاتجاهين المقابلين، يقف الإرهابي مترددا بين تجاوز المارة إلى هدفه وبين الرجوع إلى الخلف، الوقت المحدد لانفجار القنبلة يطارده بينما تطارده خيالات ما بعد الموت.
ما زالت الكاميرا ترصد ارتجافات الإرهابي وعشوائية قراراته، يعود إلى الخلف رويدا، يحاول التحدث من خلال هاتفه، ربما للإبلاغ بفشل المخطط، أو تأخير التايمر المثبت على الحزام الناسف، يفشل في كل ما يريد ثم يعود إلى الأمام مرة أخرى فيصطدم بالكمين الأمني المترصد له في الجهة المقابلة يحجب عن أنظاره محيط كنيسة العذراء التي يستهدفها.
الإرهابي يعود إلى الوراء بخطى متسارعة قبل أن يصل مؤشر التايمر إلى النقطة صفر، لتعلن نهاية الإرهابي.